Advertisement

لبنان

فرنسا تواصلت مع كارلوس غصن.. وقراره "البقاء في لبنان"!

Lebanon 24
06-01-2020 | 01:54
A-
A+
Doc-P-661249-637138943404352480.jpg
Doc-P-661249-637138943404352480.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان: "ماذا بعد فرار كارلوس غصن وماذا يخطّط؟"، كتبت مرلين وهبة في صحيفة "الجمهورية": لا يزال فرار كارلوس غصن من اليابان يشغل العالم على الرغم من الأزمة الإقليمية ـ الدولية التي بلغت ذروتها مطلع العام 2020.
Advertisement
علمت "الجمهورية" من مصادر ديبلوماسية أنّ تواصلاً جرى بين الدولة الفرنسية وغصن، وانّ التعاطي الفرنسي في القضية سيتمّ من دولة لدولة، وانّ لبنان سيتواصل بدوره مع الدولة اليابانية لمتابعة المحاكمة.

وتنفي المصادر ما يُشاع عن احتمال انتقال رئيس "نيسان" السابق الى باريس لتجنيب لبنان تداعيات لجوئه اليه، وتقول إنّ غصن قرّر البقاء في لبنان.

أمّا في حال طرأ أي جديد وقرّر غصن اللجوء الى فرنسا، فإنّ باريس استبقت الخطوة بإعلانها أنها لن تسلّمه الى اليابان، ما اعتبرته مصادر قضائية واسعة الإطلاع "سنداً للدولة اللبنانية" و"دعماً إضافياً".

وتشير المصادر إلى أنّ القانون اللبناني واضح في ما يتعلق بتسليم غصن الى اليابان، وبالتالي لا يمكن للبنان خرق القانون الداعي لعدم تسليمه. من هنا، تردّدت معلومات أنّ لبنان سيتقدّم بعرض يُخوِّله محاكمة غصن على أراضيه بوجود محقّقين من اليابان حاضرين في المحكمة.

ولفتت مصادر غصن لـ"الجمهورية" إلى أنّ العملية التي قام بها هي من تخطيطه وتنفيذه، ولم يتلقَّ أي مساندة لا من السفارة الفرنسية ولا اللبنانية، لأنه لم يَشأ توريط أحد في قضية هروبه، نظراً للمخاطر التي يمكن أن تتأتّى منها.

وأكّدت أنّ أقرب القريبين منه تفاجأوا بوصوله الى بيروت، ولم يكن أحد على علم باحتمال فراره أو لجوئه الى لبنان، فالكلّ أصيب بالصدمة والذهول، لاسيما أولئك الذين اتصل بهم فور وصوله، قائلاً: "أنا كارلوس أحدّثكم من بيروت".

وتكشف المصادر أنّ غصن لم يلتقِ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بل انّ محاميه الذي يحمل الاسم نفسه "كارلوس" هو الذي التقى عون الذي تفاجأ بدوره بالخبر.
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: مرلين وهبة - كارلوس غصن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك