Advertisement

لبنان

هل يعتكف "التيار الوطني الحرّ"؟

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
13-01-2020 | 04:50
A-
A+
Doc-P-663714-637145131017316169.jpg
Doc-P-663714-637145131017316169.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بدأت بعض الأصوات داخل "التيار الوطني الحرّ" تسوّق لفكرة تقول إن الإنزعاج العوني من الرئيس المكلف حسّان دياب بلغت مرحلة سحب مفاعيل تكليف تكتل "لبنان القوي" له، وتالياً عدم إعطاء حكومته الثقة مما يعني سقوطها في المجلس النيابي فور تأليفها.
Advertisement

العونيون لم يعودوا قادرين على التعامل مع دياب، وفق قول بعضهم، فالإستنسابية التي يعمل على أساسها لا يمكن القبول بها، خصوصاً لجهة إختيار الوزراء، إذ يريد أن تعطيه القوى السياسية ثقتها، وفي المقابل يمنعها من إختيار الوزراء وفق قوتها الشعبية والنيابية.

وأشارت المصادر العونية إلى أن دياب يصر على إختيار أكثر من وزيرين مسيحيين، لا بل يصر أيضاً على ألا يرتبط إختياره لهؤلاء بموافقة القوى المسيحية التي ستعطي الحكومة الثقة.

وتعتبر المصادر أن هذا الأسلوب لم يقبل به "التيار" مع الرئيس سعد الحريري الذي يمثل ما يمثل من قوة نيابية وشعبية، فكيف يمكن أن يقبل به مع الرئيس دياب.

ولفتت المصادر إلى أن "التيار" لا يريد الدخول في جدال عقيم ومفاوضات لا طائل منها، لذلك فهناك سعي جدي لعدم المشاركة في الحكومة ومن يريد التشكيل وفق معايير دياب فليعطي حكومته الثقة.

وقالت المصادر إن "التيار" لن يتحمل مسؤولية المماطلة والتأخير في ظل هذا الوضع الإقتصادي السيء، لذلك فإن قراراً واضحاً قد يصدر خلال الأيام المقبلة.

وأكدت المصادر أن "حزب الله" لا يزال حتى اللحظة لا يتدخل في الخلافات الحاصلة بين القوى السياسية في الأكثرية النيابية، أو بين قوى الأكثرية النيابية والرئيس المكلف، وكل ما يفعله هو تأكيده على دعم الرئيس المكلف وسعيه إلى تشكيل حكومة مقبولة، إنقاذية، بغض النظر عن شكلها.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك