Advertisement

لبنان

لبنان يتحوّل إلى فنزويلا ثانية.. وماذا يفعل السياسيون؟

Lebanon 24
06-03-2020 | 01:09
A-
A+
Doc-P-680684-637190754448043628.jpg
Doc-P-680684-637190754448043628.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب وليد شقير في صحيفة "نداء الوطن" تحت عنوان " إن كنت تدري فتلك مصيبة...": "بقدر ما تحتاج الحلول التقنية والنقدية للمأزق الاقتصادي المالي الذي يغرق فيه لبنان إلى تجنب تسييسها، لا سيما عند مقاربة مسألة تسديد الدين المستحق يوم الإثنين المقبل، بقدر ما تحتاج أزمته أيضاً إلى الحلول السياسية من أجل فتح أفق المساعدة الخارجية لماليته العامة القاصرة، نتيجة سنوات من النهب والتعطيل والأزمات المتناسلة.
Advertisement

الأفظع أن لبنان يترنح بين خيارات متناقضة ومتناثرة تزيد من صعوبة إنقاذه مما هو فيه، لشدة التعقيدات المتراكمة التي أوصلته إلى المأزق المالي، بحيث يعجز المواطن العادي عن الحصول على مبالغ ادّخرها من أجل تأمين قوت يومه. لذلك يصعب الدفاع عن المصارف في خضم الحملات التي تستهدفها والأتون الذي يعيشه اللبنانيون جراء التصرف بودائعهم طوال السنوات الأخيرة. إلا أنه يستحيل أيضاً الوقوع في فخ التصويب على المصارف من أجل التغطية على ما اقترفته أيدي الطبقة السياسية الحاكمة، لا سيما في السنوات القليلة الماضية التي ازداد خلالها جشعها وتسلطها على المال العام والخاص في شكل قلّ نظيره. غلطة العديد من المصارف أنها خرقت الأصول إرضاء للطبقة السياسية ولتمويل جشعها.

لم يعد ممكناً اجتراح الحلول ببعض الخواطر وردود الفعل. وإذا صح أن قرار تجميد أصول وممتلكات المصارف وأملاكها أمس جاء جواباً على رد بعض المصرفيين التهمة الموجهة ضدهم، إلى السياسيين بالتسبب بالأزمة المالية، فإن هناك من يتعاطى مع القطاع المصرفي والمالي بطريقة عشوائية لا تقدر عواقب كيديات من هذا النوع، يصلح معها ترداد القول الشائع: "إن كنت تدري فتلك مصيبة، وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم". والأسوأ أن يصبح بعض السياسيين أسرى مواقفهم في مسألة لا تحتمل الآراء السطحية في التعامل مع الدائنين المحليين والأجانب.

يهرب بعض حديثي المعرفة بالشأن المالي من السياسيين، من العجز عن اجتراح الحلول التقنية نحو أفكار بالية عفى عليها الزمن، لا تفعل سوى تحويل لبنان إلى فنزويلا ثانية. فلماذا لا يترك هؤلاء لوزير المال غازي وزني أن ينصرف إلى المعالجات وفق خبرته وبهدوء بلا ضجيج ولا شعبوية؟ ومن هم الفرقاء الذين يريدون له أن يفشل ويتنطحون لأخذ دوره؟".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك