Advertisement

لبنان

الجسر: وزيرة العدل مارست صلاحياتها ولا خيار إلا صندوق النقد

Lebanon 24
13-03-2020 | 00:02
A-
A+
Doc-P-683186-637196762820272936.jpg
Doc-P-683186-637196762820272936.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت ماجدة عازار في "نداء الوطن": لم ير وزير العدل السابق، النائب سمير الجسر أي «شدّ حبال بين مجلس القضاء الاعلى ووزيرة العدل ماري كلود نجم التي مارست صلاحياتها». وقال الجسر لـ"نداء الوطن": "اطلعت على كتاب ملاحظاتها على المشروع ويتضمن 3 ملاحظات اساسية: الاولى تتعلق بتشكيلات القضاة العدليين في المحاكم العسكرية، وهذا يصدر بمرسوم مستقلّ بناء على اقتراح وزيري العدل والدفاع، (المادة 13 من قانون القضاء العسكري) وليس من ضمن التركيبات العامة. اما الملاحظة الثانية فلا استطيع أن أحكم عليها، فالوزيرة تقول كان مجلس القضاء يتحدث بمبدأ الشمولية الذي يفترض ان يتلازم حكماً مع تحديد المعايير الموضوعية، أي أن المجلس لم يراع بصورة كاملة هذا الامر على الاخص في النيابات العامة وقضاء التحقيق. انا لا اعرف من تناولت هذه التشكيلات، لذلك لا استطيع ابداء رأي موضوعي فيها. اما الملاحظة الثالثة فاعتقد انها في مكانها وهي التي تعتبر فيها ان التعيينات السابقة خرجت عن القانون والدستور، اي عندما كانت تُخصّص مواقع معينة لطوائف ومذاهب بعينها، وقد اشارت الى المادة 95 من الدستور، يشير نصّ في الفقرة «ب « منها الى ان لا وظائف مخصصة لاي طائفة او مذهب معين". وأضاف: "انطلاقا من وضع الملاحظتين الاولى والثالثة بهذه الموضوعية لا اعتقد ان صاحبها يمكن الًا يراعي الموضوعية نفسها في الملاحظة الثانية. وما يحصل ليس مناكفة".

وفوجئ الجسر باتهامات رئيس الحكومة لـ"المستقبل" بالعرقلة، معتبراً أن "هذه التهم تؤذيه قبل غيره، واذا كان مقتنعاً بانناً بحاجة إلى مساعدة الدول ـ ونحن بمنتهى الصراحة بحاجة ـ فلا مصلحة لنا برمي التهم يُمنة ويسرة، ولا بكلام يستفزّ الداخل والخارج وحتى لو كان هذا الكلام صحيحاً يفترض بقائله التحلّي بالصبر واستيعاب الامر وان يقتنع بأن الدول الكبرى والاقليمية ليست جمعيات خيرية تقبل بأن تُحارب وتُشتم وبأن يُعمل ضدها ثم تهرول لمساعدتنا، بل يجب التفكير بمصلحة لبنان بعقلانية".
 
Advertisement

ولم ير الجسر خياراً "أمامنا إلا اللجوء الى صندوق النقد الدولي، فنحن نعاني أزمة مالية ونقصاً حاداً في الدولار، والصندوق هو الجهة الوحيدة التي يمكن ان تؤمن الدولار وطبيعي ان تكون لديه «وصفات جاهزة» كقاعدة اساسية، انما ليس ضرورياً ان تكون هذه الوصفات مفيدة في كل الاماكن بالطريقة نفسها، فلكل بلد خصوصيته".

وتابع: "وضعنا يختلف عن اليونان وخصوصيتنا تتطلب ان ندرك ما يفيدنا وما يؤذينا وبماذا نستطيع ان نتفاهم مع الصندوق ويجب ان تكون لنا خطة ونرى الى اي مدى تتوافق مع نصائح الصندوق. ومن يرفض اعتماده، نقول له: حسنا، هو المصدر الوحيد اليوم لتأمين الدولار فاذا كان لديك مصدر آخر فأعلن عنه، ولا مشكلة عندنا".
المصدر: نداء الوطن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك