Advertisement

لبنان

دولة "أبو ملحم"

Lebanon 24
25-06-2020 | 00:49
A-
A+
Doc-P-717358-637286647348302568.jpg
Doc-P-717358-637286647348302568.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب بسام أبو زيد في صحيفة "نداء الوطن" تحت عنوان "دولة أبو ملحم": "عندما يُحاور الحكم الأطراف السياسية من أجل الأمن في لبنان، هذا يعني أنّ مقولة "الأمن بالتراضي" مُستمرّة، وهي مقولة تُشكّل أصدق تعبير عن أنّ الدولة اللبنانية عاجزة عن فرض الأمن، ليس لأنّها لا تملك الأدوات الأمنية والعسكرية، بل لأنّها لا تملك القرار باستخدام هذه الأدوات في كل المناطق اللبنانية، وتجاه كل الأطراف التي يُمكن أن تُهدّد الأمن والسلم الأهلي.
Advertisement

في العام 1975، عندما اندلعت الحرب في لبنان، لم تكن المشكلة أن الجيش اللبناني كان عاجزاً عن فرض الأمن ومواجهة التنظيمات المسلّحة الفلسطينية، ولكنّ المشكلة كانت أن القرار السياسي لم يكن متوافراً، ووقف قسم من اللبنانيين إلى جانب هذه التنظيمات. وقد انسحب هذا الأمر أيضاً على مسؤولين في الدولة اللبنانية، فرفضوا تدخّل الجيش، وعملوا على شرذمته، ما أدّى إلى فقدان الدولة أهمّ أداة لديها لحفظ الأمن وحماية الناس والممتلكات.

إنّ الحديث حول طاولة الحوار عن الأمن والسلم الأهلي، ليس سِوى مُجرّد تكرار لكلام يُعاد ربّما منذ استقلال لبنان، مُضافاً إليه طبعاً كل الشعارات التي تتحدّث عن "الوحدة الوطنية" ولبنان الذي لا يُحلّق إلا "بجناحيه المسلم و المسيحي". ولم تنفع هذه الحوارات في عدم تكرار أحداث شبيهة بتلك التي جرت في السادس من حزيران والأيام التي تلته، لأنّ المشكلة هي في أنّ التحريض لا يتوقّف، وأن الإستقواء بالسلاح مُستمرّ، وأنّ هناك من يفرض على اللبنانيين أن يعترفوا له بشكل دائم بفضله عليهم في مواجهة العدو الإسرائيلي والإرهاب، وأن أيّ كلام خارج هذا الإطار هو عمالة وخيانة". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك