Advertisement

لبنان

صيف حار: إيران ستمنع أميركا من تجويع لبنان.. سفن للأغذية والطاقة والدواء؟

Lebanon 24
28-06-2020 | 00:29
A-
A+
Doc-P-718435-637289257127413448.jpg
Doc-P-718435-637289257127413448.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت صحيفة "الراي" الكويتية: يبدو أن صيفاً حاراً ينتظر لبنان والمنطقة مع تَزايُد التوترات بين واشنطن وطهران واقتراب الانتخابات الأميركية و"الضغط الأقسى" المتصاعد الذي تمارسه الولايات المتحدة على إيران ولبنان حيث تحاول وضع اللوم على "حزب الله" في الفشل المالي الذي وَصَلَ إلى نقطة اللاعودة.
Advertisement
وقرّرت إيران وحليفها الأقوى في المنطقة، أي "حزب الله"، الحؤول دون أن يُدفع المجتمع اللبناني نحو المجاعة. وتالياً لن يكون مفاجئاً رؤية السفن الإيرانية ترسو في مرفأ اللاذقية لتزوّد لبنان بالأغذية والطاقة والدواء.
ويشبه لبنان محافظة أصفهان من حيث احتياجاته وعدد سكانه، وتالياً لن يكون صعباً على طهران تنظيم مخزون شهري من المواد الإساسية لمنْع أميركا من تجويع لبنان. فإذا تمكّنت إيران من دعم كراكاس عبر المحيط الكاريبي فإن تزويد لبنان أسهل بكثير. وهذا من شأنه أن يهزم محاولة أميركا وإسرائيل تركيع "حزب الله".
وقد وصلت المواجهة بين إيران والولايات المتحدة إلى مستوى غير مسبوق عندما قرّر الرئيس دونالد ترامب أخذ نصائح مَن هو بمثابة "مستشاره الشخصي" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في شؤون الشرق الأوسط خصوصاً بعد خرق الاتفاق النووي من جانبٍ أحادي ثم قتْل اللواء قاسم سليماني ومحاولة إيجاد دول فاشلة في سوريا والعراق. وبعد إخفاق كل المحاولات لتحجيم دور إيران، انطلقت الإدارة الأميركية نحو "الحرب الناعمة" الاقتصادية عبر العقوبات بعدما تمكّن "محور المقاومة" من تخزين صواريخ دقيقة تشكّل خطراً مباشراً على إسرائيل في حالة الحرب. والآن حان دور لبنان.
وتعمل إيران اليوم لتزويد حلفائها في لبنان بأربع أو خمس سفن شهرياً من الأدوية والمعدات الطبية والوقود والألمنيوم والغذاء وكل ما تُنْتِجُه "الجمهورية الإسلامية". ويمكن بيع هذه المواد لشركات لبنانية لديها صلاحية الاستيراد لتبيعها بدورها في الأسواق بسعر منخفض وبالعملة اللبنانية من دون اللجوء إلى الدولار الأميركي.
وقد وقّعت إيران إتفاقية مع سوريا تفتح لها اعتماداً بقيمة مليار دولار وتوفر بموجبها كل الاحتياجات الأساسية لحليفها من الغذاء والدواء والطاقة لتمكّن الحكومة السورية من الصمود في وجه "قانون قيصر". وتتجه إيران نحو لبنان الذي تَتّهم فيه الإدارة الأميركية "حزب الله" بتدهور الوضع المالي. إلا أن السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا لا توافق إدارتها الرأي، إذ قالت إن "عقوداً من الفساد وسوء الإدارة في السلطة أوصلت لبنان إلى أزمته الحادة". وتبعها مساعد وزير الخارجية ديفيد شينكر بتأكيده أن "سنوات من الفساد وغياب إجراءات إصلاح جذرية تقف خلف تردي الوضع الإقتصادي". إلا أنه أضاف أن "التهرب من الجمارك من حزب الله وراء خسائر لبنان".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك