Advertisement

لبنان

مناصرون للتيار الوطني مقابل المطالبين برحيل عون.. وحاجز بشري للجيش للفصل

Lebanon 24
12-09-2020 | 11:21
A-
A+

Doc-P-745262-637355253970340826.jpg
Doc-P-745262-637355253970340826.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
طلبت القوى الأمنية من مناصري ومؤيدي "التيار الوطني الحر" التراجع نحو عمق طريق القصر الجمهوري، في محاولة لترك مسافة فاصلة بين التظاهرتين لتكون فيها القوى الأمنية، لمنع حصول أي تصادم بين الطرفين.
Advertisement
 
وقطع المتظاهرون المؤيدون لـ"التيار الوطني الحر"، طريق القصر الجمهوري على التظاهرة المقابلة، بعدما تمكنوا من اجتياز الحاجز البشري للقوى الأمنية، ووصلوا إلى قرب مطعم "ماكدونالدز"، حيث يتجمع المتظاهرون المناوئون.
 
وكانت أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن الجيش اللبناني شكل حاجزا بشريا أمام مناصري ومؤيدي "التيار الوطني الحر" الذين أرادوا التقدم إلى أتوستراد القصر الجمهوري، لمنع الاحتكاك مع المجموعة الاخرى التي تتظاهر للمطالبة برحيل رئيس الجمهورية.
 
واحتشد مناصرو "التيار الوطني الحر" أمام المدخل المؤدي الى القصر الجمهوري في بعبدا، تحت شعار "كرامة الجمهورية"، في وقفة تضامنية مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في ظل انتشار أمني للجيش والقوى الأمنية.

وشارك في الوقفة التضامنية النائب حكمت ديب الذي أكد "ان الانضباط والآدمية هما طابع هؤلاء الاشخاص الموجودين هنا اليوم، ولكن ما يستفزهم هو الشتائم والنيل من فخامة الرئيس العماد ميشال عون الذي هو رمز الشرف ورمز الشرعية الشعبية والشرعية القانونية"، وسأل "اذا كانت هذه ليست الشرعية الشعبية فأين هي الشرعية؟"، وقال: "التحرك اليوم هو طبيعي وردة فعل للاستفزازات دفاعا عن الشرعية التي يجسدها الرئيس ميشال عون في القصر الجمهوري".

وتابع: "يوجد هنا أناس تتحلى بالمسؤولية وتحب وطنها وتشعر ان وطنها مستهدف من خلال استهداف شخص الرئيس ميشال عون في المكان الذي هو فيه، والشرعية الشعبية هي التي تصدر من الشعب ومن الانتخابات النيابية".

وردا على سؤال عن انهيار الدولة، قال ديب: "يجب توجيه السهام الى النقاط التي سببت هذه الأمور، وهذا الانهيار عمره 30 سنة، ومعروف من هم الفرقاء الذين تسببوا به، والرئيس عون هو الذي جاء بمشروع اصلاحي، وتحالف مع بعض الافرقاء للوصول الى تمثيل صحيح لمشاركة السلطة وهذا الامر صحح، واعتقد انهم منزعجون انه اصبح هناك اليوم صحة تمثيل ومشاركة من فريق استبعد اكثر من عشرين عاما خارج السلطة وخارج الندوة البرلمانية، ولهذا فان الرئيس عون مستهدف اليوم وتحت عناوين مختلفة مثل "انهيار"، "كلن يعني كلن"، وتحت أسوأ شعارات اطلقت في هذه الآونة الاخيرة، ولبنان لا يعرف هذا النوع وهذا الدرك من مستوى الشعارات. من المؤكد ان هناك ازمة، والازمة تعالج، ولكن عليهم تصويب السهام نحو الاهداف الحقيقية والمسببن لهذه الازمة".

أضاف: "كل مسؤول لديه تاريخ ولديه برنامج عمل ولديه المبادئ والابتكارات وغيرها، ولا احد يشبه الآخر، ومن قضى حياته بتجميع الاموال لا يشبه الشخص الموجود في قصر بعبدا، فالرئيس قضى حياته بالنضال والتعب حتى يصل الى تحسين ظروف هذه البلاد، ومن المؤكد ان هناك امورا تعاكس وهناك حصار وفي المقابل هناك فرصة للخلاص ومن يستهدف هذا العهد ليصل الى اجندات معينة".

وختم:" لا يجب ان نترك لبنان لانه ليس فندقا عندما تسوء الخدمة فيه نتركه ونذهب، هناك علاقة روحية تربطنا بالوطن، ومحبة كبيرة، وهؤلاء الشباب لديهم اكثر من ثلاثين سنة خدمة لاستعادة القرار الحر في البلد".
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك