Advertisement

لبنان

كورونا في رومية… مصدر في "الداخلية" يكشف العدد والإجراءات المتبعة!

Lebanon 24
17-09-2020 | 08:25
A-
A+
Doc-P-746924-637359495980368994.jpg
Doc-P-746924-637359495980368994.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشف مصدر في وزارة الداخليّة والبلديّات لقناة "MTV" أنّ عدد الإصابات بفيروس كورونا داخل السجن المركزي في رومية بلغ 228 إصابة حتى 15 أيلول الجاري.
ولفت المصدر الى أنّ المصابين وُضعوا جميعاً في العزل داخل مبنى تمّ تجهيزه منذ أشهر، انطلاقاً من خطّة وضعتها الوزارة في 15 آذار الماضي بالتزامن مع إعلان حالة التعبئة العامّة.
Advertisement
وأشار المصدر الى أنّ المركز يتّسع لـ 150 شخصاً، وهو جُهّز من خلال تبرعات ومساهمات أمّن بعضها الوزير محمد فهمي من خلال علاقاته الخاصّة، ويشرف فريق طبّي وتمريضي من منظمة الصحة العالميّة على المركز ومتابعة من قبل اللجنة الصحية للصليب الاحمر ، كما يجري الفريق نفسه فحوصات لجميع من تظهر عليهم العوارض، وفق أعلى المعايير الصحية الدولية. كما تمّ تخصيص غرف خاصّة للمتقدّمين في السنّ أو الذي يعانون من أمراض، لتجنّب اختلاطهم مع السجناء الآخرين.
وشدّد على أنّ الخطّة التي أعدّت كانت ناجحة جدّاً، بدليل أنّ الفيروس لم يدخل الى السجن حتى 31 آب الماضي، حين أصيب أحد العسكريّين، في حين ظهرت الإصابة الأولى بين السجناء في 11 أيلول الجاري.
وكشف عن كتاب أرسله فهمي الى وزير الصحة في 18 آذار الماضي، أي بعد بداية انتشار الفيروس، يطلب فيه تخصيص جناح في مستشفى ضهر الباشق الحكومي للسجناء الذين يحتاجون الى استشفاء، كما كرّر الطلب نفسه في 2 نيسان لتخصيص جناح في مستشفى الياس الهراوي في البقاع ومستشفى طرابلس الحكومي، ومعهما أكثر من كتاب له صلة بانتشار فيروس كورونا.
وإذ شدّد المصدر على عدم وجود حالات خطرة، أكّد أنّ العسكريّين في السجن خضعوا لتدريب خاص بالإضافة الى حملة توعية، كما خُصّصت قاعات ملحقة بالمباني لاستقبال المزيد من الحالات التي تحتاج الى عزل، وتمّ التعاون مع الجيش لتأمين خيم للغاية نفسها.
واشتكى المصدر من الاكتظاظ الهائل في السجون، والذي يبلغ 257 في المئة، ما يحوّل السجون والنظارات في لبنان الى مكان غير صالح لإيواء البشر، مع افتقاد الحدّ الأدنى من الشروط الصحيّة، وهي مشكلة سعت وزارة الداخليّة الى تجنّبها من خلال مشروع تمّ إعداده مع وزارة العدل، من دون أن يتمّ تنفيذه حتى الآن.
وقال: إنّ ما حصل في سجن رومية يُسجّل كإنجاز للوزير فهمي وللطاقم الطبّي والتمريضي والعسكريّين الذين يعملون في السجن، وهو نتيجة تعاون مع المديريات التابعة للوزارة التي تنظر الى السجين كإنسان، بغضّ النظر عن طائفته وجرمه ومدّة محكوميّته.
كما كشف أنّ الوزارة تعمل على مشروعين: الأول، متابعة إجراءات حماية النزلاء في السجن المركزي في رومية مع منظمة الصحة العالميّة. والثاني، هو الخليّة التي تتعاون مع الأجهزة التي تملك اماكن احتجاز لوضع خطة متكاملة وتقييم الاجراءات ومعالجة حالة الاكتظاظ، وهي تعمل على مدار الساعة لحلّ مشكلة السجون والنظارات، مع التشديد على وجوب الإسراع ببتّ الملفات من قبل القضاء اللبناني، من دون أن ينفي الكلام عن استغلال انتشار الفيروس للمطالبة بعفو عن السجناء.
وختم المصدر بالتشديد على ضرورة إعلان حالة طوارئ صحيّة وقانونيّة متعلّقة بالسجون كافّة في لبنان.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك