Advertisement

لبنان

مجدل عنجر وبشرّي والحلّانيّة.. حكايا كثيرة رواها المتعافون من "كورونا"

Lebanon 24
24-09-2020 | 23:11
A-
A+
Doc-P-749382-637366114775607164.jpg
Doc-P-749382-637366114775607164.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت رجانا حمية في "الأخبار": منتصف أيار الماضي، عُزلت بلدة مجدل عنجر في البقاع الأوسط عن محيطها. في تلك اللحظة، لم يكن ثمّة خيار آخر يمكن القيام به، في ظلّ تسجيل البلدة يومياً عشرات الإصابات بفيروس كورونا، فكان قرار وزارة الداخلية والبلديات وضع البلدة قيد العزل، تحت حكم "العسكر". لأسبوعين كاملين، عاشت مجدل عنجر مفصولة عن محيطها، ولكنها استطاعت مع ذلك أن تنجو.
Advertisement
أمس، بعد مرور أربعة أشهر على التجربة، قررت وزارة الصحة العامة أن توصل للناس رسالة من مجدل عنجر، البلدة التي تغلّبت على فيروس كورونا، مفادها أن "الكورونا ليست مزحة"، في إطار حملة التوعية التي تبدأها من البلدات التي عاشت العزل قبل أن تنجو منه، ومنها مجدل عنجر والحلّانية وبشرّي.
المحطّة الأولى أمس، كانت من المجدل، حيث روى ناسها، المتعافون منهم من الفيروس، ما عاشوه، ليس لمجرّد "الحكي"، وإنما للتوعية. الرسالة التي حاول إيصالها هؤلاء أن "الكورونا ليست مزحة".
 
هذا ما قالته السيّدة العائدة من الموت. عودتها من الموت ليست تفصيلاً عابراً، وإنّما للدلالة على أنّ الفيروس "قد يقتل إن لم نتّخذ إجراءات الوقاية»، تردف. سيدة أخرى روت تجربتها مع الفيروس. تحدثت عن الألم كأنه يحدث للتوّ. تعترف: "الكورونا شي بيوجّع"، من دون أن تقدر على وصف ذلك الوجع الذي كان "كبيراً جداً". سيدة ثالثة قالت "أوعا تفكروا إنو المستشفى أحلى من البيت"، لتختم حديثها بالقول "خلّيكن بالبيت حتى ما تضطرّوا تدوقوا يلّلي عشناه بالمستشفيات".
حكايا كثيرة رواها المتعافون. لكن، كان يمكن تفاديها بإجراء واضح: الوقاية. وهذه الكلمة لا تعني أكثر من الالتزام بالإجراءات البديهيّة من ارتداء الكِمامة وغسل اليدين والتعقيم والتباعد الاجتماعي.
اليوم، يروي متعافون آخرون تجاربهم مع الفيروس في بلدة الحلّانية، وهي واحدة من البلدات التي استطاعت أن تتغلّب على الفيروس، ومن بعدها تأتي قصص المتعافين في بلدة بشرّي التي اختبرت هي الأخرى العزلة.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
المصدر: الأخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك