Advertisement

لبنان

عون يؤجل الاستشارات أو لا يوقع على الحكومة!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
16-10-2020 | 05:39
A-
A+
Doc-P-756661-637384489121470389.jpg
Doc-P-756661-637384489121470389.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

حتى مساء امس، لم يكن هناك اي جديد قد تغير في الملف الحكومي، الاسباب التي ادت الى تراجع رئيس الجمهورية عن الاستشارات النيابية الملزمة بقيت قائمة، وبالتالي فإن احتمال التأجيل للمرة الثانية لا يزال كبيراً.
Advertisement

وفق مصادر مطلعة فإن "التيار الوطني الحر" لن يقبل مهما كان حجم الضغوطات ان يقبل بعزله، هو يرغب بتظهير عملية العزل للحصول على تعاطف داخل الرأي العام المسيحي، لكن في المقابل، لا يرغب بالبقاء خارج الصورة كليا.

وتعتبر المصادر ان "التيار" سيعمل بشكل واضح على اظهار نفسه قوة سياسية قادرة على التعطيل، لمنع اي تجاوز وفرض على القوى السياسية العودة الى التفاهم معها.

لكن المصادر تؤكد أن التيار فشل مرارا بتثبيت نفسه بقوته الذاتية، فكان يعتمد على حلفائه وقوتهم، وهو اليوم ليس قادرا على فعل الامر نفسه بسبب خلافاته المتكررة معهم.

وتشير المصادر إلى ان التيار مضطر لإستخدام الورقة الاخيرة، وهي صلاحيات رئيس الجمهورية لمنع تأليف الحكومة قبل الاتفاق معه، لكن هذا الامر دونه محاذير كبيرة، اذ انه سيظهر رئيس الجمهورية المعطل الاول في الدولة امام الرأي العام.

وتضيف المصادر ان الامر سيؤدي ايضا الى خسارة التيار الحاضنة الفرنسية التي كادت تبدأ بالتنسيق الجدي مع هذا الحزب، ومع العهد عموما، لان الفرنسيين راغبون بشكل عام بمنع انهيار لبنان وبتشكيل حكومة.

يظهر امام "التيار الوطني الحر" مشكلة اساسية، تقوم على ان ابقاء الاستشارات في وقتها سيؤدي حتما الى تكليف الحريري، صوت له "حزب الله" ام لم يصوت، فالواضح ان الحزب يعطي غطاء كاملا لهذا التوجه السياسي، والمشكلة الاهم ان "التيار" لا يمكنه الرهان على مرحلة التشكيل لفرض شروطه.

وبحسب المصادر فإن جزءا اساسيا من اسباب عرقلة التشكيل قد تم حله بعيدا عن الاعلام وبالتالي فإن التشكيل لن يطول كثيرا، وعليه فإن التيار امام ثلاثة احتمالات، الاول، العرقلة وعدم الدعوة للاستشارات عبر رئيس الجمهورية، والثاني هو الذهاب الى عدم توقيع الرئيس على التشكيلة الحكومية في حال تأليفها من دون اخذ رأي التيار، والثالث هو القبول بالتهميش والبقاء جانبا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك