Advertisement

لبنان

توحيد 14 آذار!

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
13-01-2021 | 05:30
A-
A+
Doc-P-783876-637461336316330081.jpg
Doc-P-783876-637461336316330081.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
من يستمع الى مقابلة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يشعر أن الرجل يعود تدريجيا بشكل كامل الى معاداة "حزب الله" وينتقل مجددا من ضفة الوسط المعارضة للحزب الى صفوف قوى الرابع عشر منه.
في المقابل تبدو "القوات اللبنانية" اكثر وضوحا، كأنها تمهد الطريق امام هجوم سياسي جديد يستهدف رئيس الجمهورية ميشال عون، بهدف اجباره على الاستقالة قبل انتهاء ولايته.
Advertisement
قبل سنتين رفض الحزب الاشتراكي اي سياسة تعيد ١٤ آذار الى التكتل من جديد، كان ذلك في فترة تشكيل حكومة الرئيس سعد الحريري بعد الانتخابات النيابية، في حين ان "القوات" لم تعط الغطاء المسيحي من اجل فتح باب الهجمات السياسية الكبرى ضد عون بعد انفجار المرفأ، ما الذي تغير اليو؟
ترى المصادر انه في الحالة الاولى لم يتغير شيء. فجنبلاط ليس في وارد العودة الى الاحلاف التقليدية، وهو مرتاح في موقعه الحالي يناور فيه كيفما يشاء، لكن حديثه الاخير لا يعني ابدا انه راغب في اعادة احياء هذا الحلف.
في الاصل هناك مشاكل تتخطى موقع جنبلاط من ١٤ آذار وتحول دون اعادة احيائه، علاقة الرئيس سعد الحريري بـ"القوات اللبنانية" وقلة الثقة بين الطرفين، انتقال الكتائب اللبنانية الى صف المعارضة الدائمة لمعظم الاحزاب السياسية وغيرها.
اما "القوات"، فمن الواضح انها ولعدة اسباب اخذت موقعا متقدما بالهجوم على رئيس الجمهورية، اولها بدء مرحلة التحضير للانتخابات النيابية التي تعتقد "القوات" انها ستفوز بها مسيحيا للمرة الاولى، وترى ان كل اضعاف للعهد ورئيس الجمهورية سيؤدي الى تحسين ظروفها النيابية.
وترى المصادر ان "القوات" تحاول استكمال خطابها السياسي المعادي لـ"حزب الله"، من اجل تحسين ظروفها الشعبية ومن اجل تثبيت موقعها السياسي بالنسبة لحلفائها الاقليميين الذين باتوا يعتبرون "القوات" اهم حليف لهم في الساحة اللبنانية.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك