Advertisement

لبنان

رفض اعلامي لتدجين الاعلام.. واسف لغياب المعارضة النيابية

Lebanon 24
18-02-2021 | 01:00
A-
A+
Doc-P-794935-637492288339076970.jpg
Doc-P-794935-637492288339076970.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت صحيفة "نداء الوطن": تعليقا على دعوة لجنة الإعلام والاتصالات النيابية، محطات التلفزة المحلية، إلى جلسة في المجلس النيابي امس وقول رئيس اللجنة النائب حسين الحاج حسن ان "الجلسة ليست للمساءلة ولا المحاسبة، بل لأجل المعالجة لبعض الظواهر الإعلامية التي تراكمت خلال الفترة الماضية"، رفض مدير الأخبار والبرامج السياسية في محطة الـMTV غيّاث يزبك اعتبار أن دعوة الامس "أتت في سياق المحاولة الناشئة لكمّ الافواه والاعلام، بل أتت في سياق سلسلة محاولات دؤوبة بدأت سابقاً سعت فيها منظومة السلطة لتدجين الاعلام".
Advertisement
 
 
 
وقال يزبك: "اريد تصديق ان الاجتماع لـ"التخفيف من التوتر والكلام الطائفي" وأن عنوانه بريء، ولكن قبل ان نقول ان الاعلام في لبنان عصيّ على اللجم والضبط والكمّ والتدجين، لم يعد مستحبّاً في القرن 21 وضع الاعلام في طنجرة ضغط والاقفال عليه، نحن في زمن اصبح فيه الاعلام الحلقة الاضعف، بمعنى ان كل ما يحدث على الـ"سوشيل ميديا" يُحمّل للاعلام، علما ان لديه عنواناً ويتمتّع بصفات معنوية وقانونية وقضائية ويدفع ضريبة ويمكن مقاضاته، لان عنوانه معروف في حين ان الـ"سوشيل ميديا" متفلتة من الضوابط.
 
وقال: "جلسة لجنة الاتصالات لن تغير في مسار الاعلام، وسقف الـMTV السياسي هو نفسه، وآراؤنا الوطنية معروفة ولن نبدّل فيها شيئاً، فاذا بدّلت السلطة السياسية وصارت تشبه الناس نصبح وإياها على خط واحد، اما اذا شاءت البقاء على الضفة الاخرى، وتمارس فوقية على الناس وقلة اكتراث بأوجاعهم، سنكون نحن في الضفة المقابلة مع الناس، لكن لا احد سيتمكّن من جرّنا الى السكوت أو التدجين او الوقوف الى جانب السلطة أياً تكن".

بدورها قالت مديرة الأخبار في قناة" الجديد" مريم البسام: "ما يدعونا الى الاسف هو غياب المعارضة في مجلس النواب، فبعد استقالة بعض النواب لم يعد في المجلس من هو قادرعلى التصدي كما يجب، وكنت اتمنى لو ان هناك اصواتاً نيابية تستطيع ان تكون داعمة لهذا القطاع الذي يعاني، لكن غيابها يحدث فرقاً فعلاً".
 
 
 

اضافت: "الله يرحم جلسات النائب حسن فضل الله، كان اعلامياً يفهم الاعلاميين، علماً انه من الخط الحزبي نفسه، لكنه كان يدرك كيف يجب أن يتعاطى مع الاعلام. فما يجري اليوم ليس تعاطياً مع الاعلام، وليس هكذا يبادل الاعلاميون الذين هم في المواجهة واضعين أرواحهم على كفوفهم، ويعملون على الارض ومع الناس، فنستدعيهم هكذا الى اجتماع للتأنيب. فإذا كانت لديكم مشكلة عالجوها بالاطر الدستورية والقانونية المتبعة رغم ملاحظاتنا على هذه الاطر، كالاحالة مثلاً على المطبوعات او استدعاء وزيرة الاعلام والمجلس الوطني للاعلام".
المصدر: نداء الوطن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك