Advertisement

لبنان

بعد مرور 5 أشهر على خطفه.. عائلة عدنان دباجة تناشد المعنيين مساعدتها لإنقاذ ابنها

Lebanon 24
09-04-2021 | 03:16
A-
A+
Doc-P-811230-637535603631515213.jpg
Doc-P-811230-637535603631515213.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عقد مؤتمر صحافي في دارة المخطوف عدنان دباجة في القرعون، بعد مرور خمسة أشهر على خطفه، شارك فيه إمام بلدة سحمر القاضي الشيخ أسد الله الحرشي، الشيخ فادي ناصيف، رئيس اتحاد بلديات البحيرة رئيس بلدية القرعون يحيى ضاهر وعدد من أبناء البلدة.
Advertisement

وقال خليل دباجة شقيق المخطوف: "الخاطف معروف والسبب النصب والابتزاز في قضية تم التحكيم بها سابقا وحكم له بالبراءة من أهل الحل والعقد، ويتم الابتزاز على مبالغ خيالية لا نملكها في الأيام العادية، فكيف في هذه الأيام التي لا يستطيع أحد أن يسحب من ماله شيئا من المصارف؟".

أضاف: "خطف ابننا عام 2016 للتهمة عينها، وساعدتنا حينئذ الأجهزة الأمنية والأخوة في حزب الله، وتم تحريره خلال عشرة أيام، أما اليوم فإن الخاطف نفسه يعتمد على إخفاء المخطوف وينقله من مكان إلى آخر، وقد دهمت مخابرات الجيش أماكن عدة كان فيها المخطوف ثم نقل إلى غيرها".

وناشد "الأجهزة الأمنية وبخاصة مخابرات الجيش وجهاز فرع المعلومات، والأمن العام بشخص اللواء عباس ابراهيم المشهور بمساعيه الخيرة، كما الأخوة في حزب الله الذين عودونا أن ينصروا المظلوم، وأن يناصروا المستضعفين، بأن يبذلوا جهودهم، وقد أعلنوا مرارا وتكرارا أنهم يرفعون الغطاء عن إي إنسان ينتحل الصفة أو يستغل أي علاقة مع أحد من الحزب ولو من بعيد، نريد دعمهم في هذا الاتجاه، فنحن نثق بنزاهتهم وقدراتهم، كما نناشد الرئيس نبيه بري والأخوة في حركة أمل دعمنا في مسعانا المحق".

بدوره، ناشد الشيخ ناصيف الأجهزة الأمنية أن " تقوم بمساع أكثر جدية، وبخاصة أننا على أبواب شهر رمضان المبارك ولا يزال عدنان بعيدا عن أهله وناسه، وهذا أمر غير جائز".

بدوره، استنكر الشيخ الحرشي عملية الخطف واصفا أيها بـ "الجريمة النكراء التي لا يقرها شرع ولا عقل ولا إنسانية، وأيا يكن الخاطف فإن هذا العمل إجرامي غير سليم"، وناشد الخاطفين بأن "يفكوا أسر دباجة وأن يعيدوه إلى عائلته وإخوانه وأهل بلده فإن لكم موقفا بين يدي الله في يوم من الأيام". ودعا "الأجهزة الأمنية والمسؤولين الكبار بأن يعملوا جاهدين، ونحن على ثقة بأنهم قادرون على الوصول إلى طريق مفتوح يستطيعون من خلاله الإفراج عن المخطوف، وهناك تجارب بالوصول إلى خواتيم سعيدة بجهود الأجهزة الأمنية وكل المعنيين بالإفراج عن مثل هؤلاء المخطوفين المظلومين".

وفي الختام، كانت وقفة أمام منزل المخطوف.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك