Advertisement

لبنان

زيادة الاجور: نصف معالجة لا بدّ منها

هازار يتيم Hazar Yatim

|
Lebanon 24
01-11-2021 | 02:30
A-
A+
Doc-P-881359-637713528050696366.jpg
Doc-P-881359-637713528050696366.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يعيش لبنان ازمة اقتصادية حادة لم يعرفها من قبل، وتكثر المحاولات للمعالجة، ولكن حتى الان لا نتائج ملموسة على أرض الواقع. احدى الحلول التي يجرى بحثها حاليا هي زيادة الاجور،والسؤال المطروح اليوم :هل ستشكل هذه الزيادة في حال تم اقرارها المدخل للخروج من النفق؟
Advertisement
يشدد رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر في حديثه لـ "لبنان24" على ضرورة الوصول إلى الاستقرار النقدي، كمدخل اساسي لحل الازمة المعيشية التي يتخبط بها  لبنان.
ويقول:"ليس بتثبيت سعر الصرف وحده نوقف الانهيار، فهناك تدابير اخرى مطلوب  من الدولة القيام بها، وعليها وضع حد للتفلت في الاسواق الاستهلاكية،واتخاذ تدابير رادعة بحق المحتكرين، والتشدد في مراقبة الاستيراد ، وأرباح التجار".
كل ذلك يبدو صعباً للغاية حتى الان في ظل دولة منهكة مثل الدولة اللبنانية.لذلك يبقي تصحيح الاجور،والذي هو حل مرحلي،الخيار الانسب حالياً،وخاصة بعد ان وصل الوضع إلى مرحلة بات فيها المواطن غير قادر على انتظار استقرار سعر صرف الدولار، في ظل الارتفاع الهائل لكلفة المعيشة.
وتقول مصادر مطلعة ان موضوع تصحيح الاجور،تم وضعه على سكة التنفيذ ،ويجرى بحثه على خطين: الاول يتمثل بالحكومة بوصفها رب العمل بالنسبة لموظفي القطاع العام، والثاني هي الهيئات الاقتصادية بوصفها ممثلة للقطاع الخاص، وذلك بهدف إيجاد قواسم مشتركة تحفظ الحد الادنى من العيش الكريم للطبقة العاملة.
وبنتيجة الحوار تم التوصل إلى اتفاق على زيادة بدل النقل بحيث يصبح 65  الف ليرة يومياً، كما تم الاتفاق  مع لجنة المؤشر على زيادة مبلغ المنح الدراسية للقطاع الخاص.
وشدد الاسمر في حديثه "على صعوبة ودقة المرحلة التي نمر بها". كما اشار الى "ان الوضع بات يفوق القدرة على الاحتمال،وان هناك الكثير من الاشخاص لم يعد بإمكانهم ملء خزانات سياراتهم بالوقود، أو دفع فاتورة الاشتراك في المولدات".
وتطرق ايضاً "إلى الاجتماع الذي جرى قبل عدة ايام بين الاتحاد العمالي العام ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، واعلن " ان الاجتماع كان  مخصصاً لبحث خطة النقل العام ،والتي  سيجرى تطبيقها بالتوازي مع خطة للنقل الخاص، وهي  ستسمح للقوى العاملة بتوفير 40% من دخلها".
رئيس الاتحاد العمالي العام لا يبدي تفاؤلاً بحل قريب ،ويقول" ما زال المسؤولون عندنا يحاولون احتواء الازمات حتى لا تنفجر وتتحول إلى ازمات أكثر تعقيداً وأشد فتكاً.، وكل ذلك يجري في غياب خطة واضحة وبرنامج زمني محدد للخروج من هذا الليل الطويل" .
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك