Advertisement

لبنان

جنبلاط ينتهج سياسة الترقّب والانتظار بأقلّ الأكلاف

Lebanon 24
01-11-2021 | 23:52
A-
A+
Doc-P-881646-637714294281140238.jpeg
Doc-P-881646-637714294281140238.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت كلير شكر في" نداء الوطن": يعود وليد جنبلاط إلى مربع المناداة بالحوار وهو المتيقّن أنّ المنطقة كلها تسلك المنحى الحواري، رافضاً السباحة عكس التيار والذهاب بالبلاد إلى انفجار قد يطيح كل شيء. وحين يُسقط هذه القاعدة على اليوميات السياسية، ينادي الرجل بالتخلي عن منطق الاستقواء وكذلك عن منطق التحدي والتهور، ويطالب بعدم عزل أي مكون سياسي، ويدعو إلى فصل المسارات، القضائي عن الحكومي، عن الأمني... فعلياً، هي سياسة الترقّب والانتظار بأقلّ الأكلاف الممكنة.
Advertisement

بعد 44 عاماً على جلوسه على كرسي زعامة المختارة، يبدو وليد جنبلاط بعيداً كلّ البعد عن منطق الرهانات والتهور. والأرجح أنه الأدق في وصف نفسه حين نشر صورة عبر حسابه على تويتر قال إنها "لحظة من العمر مع داليا وتوفيق سلطان في صوفر عند ليال فليحان". هو في لحظات مختلفة عن كل العمر. يتصرف بكثير من الهدوء والتروي ويسعى إلى وضع حزبه على السكة ذاتها. لعلها مقتضيات العمر والتعلّم من كيس التجربة الشخصية، ولعلها الظروف التي تملي عليه هذا المسار.

في مطلق الأحوال، يسيطر القلق على ذهن الرجل منذ مدّة، من الانفجار الاجتماعي، من التطورات الأمنية، مما تخبّئه "انتفاضة 17 تشرين الأول"، وهو لم يخف هواجسه منها مشيراً إلى أنه لم "يرَ مساراً تغييريّاً حقيقيّاً بل انه شعار شعبويّ، خلقَ حقداً غير مبرّرٍ بين الأجيال، وحاول قطعَ أواصر الترابط الموضوعي بين الماضي والحاضر، ونجحَ إلى حدٍ ما، حرّكتهُ ماكينة إعلاميّة وسياسيّة قويّة، محليّة وعالميّة"... ومع ذلك بدا مرتاحاً حين تحلّق الاشتراكيون من حوله وقد لبى الدعوة للمشاركة في المؤتمر أكثر من 2700 حزبي وهو رقم فاجأ المنظمين نظراً للظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي قد تدفع أي شخص للتفكير عشر مرات قبل أن يدير محرّك سيارته.
المصدر: كلير شكر - نداء الوطن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك