Advertisement

لبنان

الموارنة في الواجهة شكلاً لا فعلاً

Lebanon 24
02-11-2021 | 22:16
A-
A+
Doc-P-881980-637715134548870782.jpg
Doc-P-881980-637715134548870782.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": في الأزمة الراهنة، حاولت بكركي إعطاء صدقيّة لتحركها في الدفع في اتجاه استقالة الوزير المعني، فغطى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي موقفه تجاه السعودية التي زارها، وسحب بذلك أي غطاء «مسيحي» عن الأزمة مع دول الخليج، بمعنى حصرية الولاء الحزبي لأصحاب المشكلة وليس الانتماء الديني. وهو بسعيه الى إشهار موقفه، وضع رئيس الجمهورية ميشال عون بوصفه أعلى سلطة رسمية، وأعلى منصب ماروني، في منزلة ثانية، إذ لا يزال موقع عون « حيادياً» لا يشبهه ولا يشبه مواقفه النارية في قضايا أقلّ خطورة وتأثيراً من هذه القضية، بعدما وصلته رسالة فرنجية ومن بكركي تحديداً. لكنّ المنحى الذي ستتّخذه الأحداث وتطورات الخلاف، بقدر ما سينعكس على لبنان ككل، سيأخذ منحى أكثر تأثيراً على واقع القوى المسيحية وقاعدتها في لبنان والخليج. وهو، هنا، لا يحتمل تأويلات وتبريرات، ولا سيما حين يصبح موقع وزير محسوب على المسيحيين والموارنة، متقدماً على موقعَي بعبدا وبكركي، بكلّ ما يمثلانه، في قضية بهذا الحجم.
Advertisement
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك