أبدى المطارنة الموارنة إستياءهم وحزنهم أمام الأحداث المفاجئة والمستغربة التي كانت عين الرمانة - الطيونة مسرحاً لها، وأكدوا ان "خلاص البلاد يكمن في تعزيز حضور الدولة الامني والاجتماعي، وعملها على سيادة العدالة من خلال تحرير القضاء من التسييس".
وقال المطارنة الموارنة خلال اجتماعهم الشهري إنه "من المعيب تحول التماسك الوزاري تعطيلا للسلطة الاجرائية وزيادة في شلل البلاد ونزفها وأبسط الواجبات الترفع عن الخلافات السياسية والاقبال على العمل الدؤوب".
ودعوا إلى "للاسراع في ترميم العلاقات مع دول الخليج وإزالة أسبابها، وعودة حركة التصدير والاستيراد معها، والى ايلاء الجانب المعيشي للمواطنين الأولوية بعد تفاقم أزمات المحروقات وما ينسحب عليها".
وشدد على "الاهمية القصوى لاقامة الانتخابات النيابية في مواعيدها ونناشد المخلصين الوقوف في وجه أي محاولة تعطيلية لها وصيانة حق الترشح والاقتراع باعتباره حقاً دستورياً".