Advertisement

لبنان

إعلان "فايسبوكي"أوقعه في شبكة ترويج دولارات مزوّرة

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
05-11-2021 | 02:30
A-
A+
Doc-P-882826-637717000448645124.jpg
Doc-P-882826-637717000448645124.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب المحرر القضائي:
 
بتاريخ ٢٦/٤/٢٠٢١ شاهد المدعو علاء.ع إعلاناً دعائياً على الفايسبوك يتعلق ببيع دولارات على أساس ٥٠٠ ألف ليرة مقابل كل دولار، فتواصل مع الرقم المدوّن الذي أكد له أن الإعلان صحيح وزوّده برقم آخر للإتصال به كونه يعمل لمصلحته، وبعدها إتصل بالرقم الأخير مصرّحاً بأنه مكلّف من قبل أبو حيدر للتواصل معه وبأن الدولار شرعي، فأعلمه أنه لا يمكنه شراء أي مبلغ قبل التأكد من شرعيته، وبدوره أعلمه صاحب الرقم بأن لا يمكنه إتمام أي صفقة بأقل من ٥٠٠ دولار أميركي.
Advertisement
وبعد يومين ورده إتصال من المدعو أبو حيدر ليسأله عن نيّته بشراء الدولارات واتفقا على أن ينسّق مع صاحب أحد الأرقام الخليوية الذي يعمل لمصلحته، وبالفعل أرسل المدعو علاء.ع رسالة صوتية للأخير عبر تطبيق الواتساب طالباً منه الإتصال به، وعندما اتصل أجابه بأنه يرغب بشراء ١٠٠ دولار على أن يستلمها على طريق المطار، لكن المتصل رفض الأمر وذكّره بأنه لا يمكن إجراء أي صفقة بأقل من ٥٠٠ دولار، ثم عاد واتصل به مجدداً عارضاً أن يلاقيه في محلة الدورة على المسلك الغربي باتجاه بيروت، فوافق المدعو علاء والتقى به في تلك المحلة حيث كان المروّج في سيارة مرسيدس عليها زجاج حاجب للرؤية من الخلف وهوائيين ملاصقين على صندوقها الخلفي، فاشترى منه مبلغ ألف دولار.
بعدها توجّه علاء الى محلة طريق المطار لشراء الفحم حيث أكد له تاجر الفحم بأن الدولارات مزوّرة، فعاود الإتصال بالمروّج الذي كان خطه مقفلاً، فاتفق مع صديقه المدعو حسن.أ على الإيقاع بالمروّج، فاتصل الأخير به من هاتفه واتفق معه على شراء الدولارات وعلى اللقاء في محلة الدورة، وكان أحمد قد نسق الأمر مع زوج شقيقته المدعو أبو القاسم.ح الذي انتقل مع دورية من مكتب المعلومات لدلالتهم على بائع العملة المزوّرة.
وتبيّن أن دورية من معلومات بيروت أوقفت المتّهم في محلة الكرنتينا وضبطت معه مبلغ ثلاثة آلاف دولار أميركي من فئة المئة تبيّن أنها مزيفة، وسلّمته مع المضبوطات الى فرع المعلومات- مكتب تحقيق فرع بيروت.
ولدى الإستماع الى إفادته، صرّح بأنه يعمل في مجال البناء وأنه أوقف في محلة الكرنتينا وضُبط معه مبلغ ثلاثة الآف دولار مجمّدة، وأنه يضع لوحة أمامية ثانية فوق لوحة السيارة الحقيقية، وقد ضُبط بداخلها مشط عائد لمسدس فيه ست طلقات عيار ٥،٥ صالحة للإستعمال، مضيفاً أنه وضع اللوحة المغايرة لتجنب معرفة رقم لوحة سيارته الصحيحة عند بيعه للدولارات، ومقرّاً ببيع ألف دولار للمدعو علاء وأنه كان بصدد بيع ثلاثة الآف دولار، وقد استلم المبلغ على دوار أبو علي من سائق فان بإيعاز من المدعو علاء.أ نزيل سجن القبة بجرم مخدرات وأن يونس.خ هو من أعطى رقمه لعلاء.أ، وقد اتصل به الأخير ليعلمه بأنه سيرسل له مبلغ ألف دولار مقابل عمولة، وأن علاء.أ اتصل به على رقمه السابق عبر الواتساب وقد قام بكسر الشريحة قبل توقيفه بقليل.
ولدى التحقيق معه من قبل مكتب مكافحة الجرائم المالية، كرّر إفادته الأولية السابقة،مضيفاً أنه اشترى شريحة خاصة لاستعمالها بعمليات بيع الدولارات وبأنه لم يكن يعلم بأن الدولارات مزيفة إنما مجمّدة.
وتبيّن أن بحق المتّهم أحكام وأسبقيات بجرائم سرقة ومعاملة قوى الأمن بالشدة.
هيئة محكمة الجنايات في بيروت قرّرت بالإتفاق تجريم المتّهم عزام.ش بجناية المادة ٤٤٢ عقوبات وإنزال عقوبة الأشغال الشاقة بحقه مدة خمس سنوات وتغريمه مليون ليرة لبنانية، وتخفيض العقوبة الى ثلاث سنوات وغرامة مليون ليرة، كما أدانته بجرم المادة الثالثة من القانون ٢٠١٥/٤٤ وحبسه عنها مدة ثلاث سنوات وتغريمه عشرين مليون ليرة، وإدغام العقوبتين وتنفيذ الأولى على أن تُحتسب له مدة توقيفه الإحتياطي، كما أكدت المحكمة على قرار إتلاف الدولارات المزيفة المضبوطة المحددة في التحقيق.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك