Advertisement

لبنان

لبنان يتضامن مع الكاظمي بعد محاولة اغتياله.. هذه أبرز ردود الفعل الرسمية

Lebanon 24
07-11-2021 | 07:33
A-
A+
Doc-P-883621-637718926124824772.jpg
Doc-P-883621-637718926124824772.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أبدى لبنان الرسمي استنكاره الشديد لمحاولة الاغتيال التي تعرّض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، فجر اليوم الأحد، إذ استهدفت 3 طائرات مسيرة مفخخة منزله بالمنطقة الخضراء في بغداد.
 
عون 
Advertisement
 
ودان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون محاولة الاغتيال التي تعرض لها الكاظمي، معتبراً أن هذه المحاولة تستهدف ليس فقط شخص الرئيس الكاظمي، بل كذلك الاستقرار والامن في العراق والجهود المبذولة في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية العراقية وتفعيل الاقتصاد الوطني وتوفير حياة هانئة للشعب العراقي الشقيق.
 
بري
 
بدوره، أجرى رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء العراقي السيد مصطفى الكاظمي، مطمئنا الى صحته ومهنئاً بسلامته وعائلته من محاولة الاغتيال.
وكان بري أبرق للكاظمي مستنكرا محاولة الاغتيال، وجاء في نص البرقية: "مجددا ينسل سيف الغدر محاولا مع خيوط الفجر إغتيال العراق وأمنه وإستقراره باستهدافكم وعائلتكم الكريمة بعدوان آثم ... ان يد الله فوق أيديهم . إنني بإسم المجلس النيابي وبإسمي الشخصي أهنئكم وعائلتكم والعراق بسلامة النجاة من هذه المحاولة الآثمة وحسبكم قوله تعالى : (سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار) سلام للعراق، سلام على طيبات النذور، سلام على نبعة الصامدين، سلام ما ظل روض يفوح، ما ساقطت روض الدوح ريح، سلام لنجم العراق وفجر يلوح".
 
ميقاتي
 
كذلك، أجرى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اتصالاً برئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وهنأه بالسلامة بعد نجاته من محاولة الاغتيال التي تعرض لها.
 
ومع هذا، فقد تمنى الرئيس ميقاتي للعراق الشقيق  دوام الامن والاستقرار.
 
وزارة الخارجية
 
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بياناً دانت فيه بشدة محاولة اغتيال الكاظمي، متمنية للعراق الأمن والاستقرار.
وأكدت الخارجية اللبنانية وقوفها الى جانب العراق في سبيل تعزيز وحدته وسيادته واستقلاله، وتوفير الهدوء والرخاء لشعبه الشقيق.
 
الحريري
 
وأبرق الرئيس سعد الحريري إلى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مستنكراً محاولة الاغتيال الاثمة التي تعرض لها ومهنئا بالسلامة، داعيا الله أن "يحمي العراق وشعبه من كل شر". وجاء في البرقية: "تختلط لدينا مشاعر الحزن والسرور ونحن نتابع اخبار العراق الحبيب ووقائع الاعتداء الاثم الذي تعرض له منزلكم. نحزن لوجود قوى ضالة تراهن على بقاء العراق اسير الفوضى والتقاتل ونعبر عن سرورنا لنجاة دولتكم من محاولة الاغتيال. إننا اذ نحمد الله على سلامتكم ندين المحاولة باشد العبارات، ونسأل الله أن يحمي العراق وشعبه من كل شر، وان يمنحكم العزيمة والقوة والحكمة لتعزيز المسار الديموقراطي للشعب العراقي . مع اطيب التمنيات وصادق الدعاء لكم وللعراق". 
 
أرسلان
 
وغرد رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان، على "تويتر" قائلاً: "نستنكر وندين محاولة الإغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ونعتبر أن أمن دولة العراق الشقيقة واستقرارها من أمن لبنان واستقراره. بالمناسبة نأمل أن تنعم منطقتنا بالإستقرار حيث لم تعد الشعوب تحتمل المزيد من الإرهاب والأزمات المعلومة أهدافها، حمى الله العراق".
 
جعجع
 
من جهته، استنكر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في بيان، محاولة الاغتيال التي تعرض لها الكاظمي، معتبراً أن الاخير يعمل على وصول دولة فعلية حقيقية في العراق، وقد أشرف على تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة.  
 
وقال: "بكل أسف ما زال البعض مصراً كما في العراق كذلك في دول أخرى في المنطقة على مواجهة الإرادة الشعبية بالعنف والإكراه ومحاولات الاغتيال. لم يبن الاغتيال والعنف يوما مجتمعا او دولة. بهذه المناسبة أتمنى للسيد الكاظمي دوام السلام والأمان، وأتمنى للعراق الشقيق خروجا سريعا من الدوامة التي ما زال يتخبط بها". 
 
وهاب
 
بدوره، غرّد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: "محاولة إغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تستهدف منع قيامة الدولة العراقية الذي عمل الكاظمي بإصرار على قيامتها. العملية مستنكرة ومدانه بكل المعايير حمى الله عراقنا الحبيب وأعاده إلى عزه".
 
فضل الله
 
ودان العلامة السيد علي فضل الله في بيان، محاولة الاغتيال التي تعرض لها الكاظمي، معتبراً انها "تهدف إلى ضرب وحدة العراق واستقراره وأمنه وتسعى لإدخال هذا البلد في اتون حروب وفتن".
ودعا فضل الله كل الأطراف والقوى والسياسية إلى "اليقظة والوعي لإفشال هذه المؤامرة من خلال تغليب لغة الحوار على لغة الانقسام والنزاع وأن تكون مصلحة العراق هاجس الجميع".
 
الخازن
 
وشجب الوزير السابق وديع الخازن محاولة الإغتيال التي تعرض لها الكاظمي من خلال استهداف منزله بقصف صاروخي، واعتبر ان "هذه المحاولة تستهدف ليس فقط شخص الرئيس الكاظمي بل الشعب العراقي بأكمله، وهي محاولة واضحة لنسف الأمن والاستقرار في العراق، وما يبذل من جهود  لتنشيط الاقتصاد وتمتين أواصر اللحمة بين أبناء البلد الواحد".
 
معوض
 
واعتبر رئيس حركة الاستقلال النائب المستقيل ميشال معوّض أن "محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ببصمات واضحة ومعروفة تأتي في سياق المسعى للانقلاب غلى نتائج الانتخابات النيابية في العراق وضمن مسلسل زعزعة الأمن في عدد من الدول العربية بهدف الإبقاء على سيطرة الميليشيات فيها".

وقال معوض في تغريدات له عبر "تويتر": "نهنئ دولة الرئيس الكاظمي والشعب العراقي بفشل محاولة الاغتيال ونتمنى للعراق وشعبه الشقيق ما نتمناه للبنان وهو الخلاص من كل الميليشيات والسلاح خارج الشرعية والتمكن من بناء دولة قوية وآمنة ومزدهرة".
 
سلامة
 
من جهته، غرد الوزير السابق غسان سلامة عبر "تويتر" قائلاً: "ليس من ضرر للديمقراطية أسوأ من رفض نتائج الانتخابات ومن محاولة نسفها بالعنف. هذه امثولة العراق واثيوبيا اليوم، وقبلها دول عديدة تمرد الخاسرون فيها على حكم صندوق الاقتراع فتمزقت بلدانهم في حروب اهلية او انزلقت لحكم الفرد. المباراة التي تنتهي بتدمير الملعب يخرج الكل منها مهزومين".
 
التقدمي
 
وأعرب الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان، عن إدانته واستنكاره لمحاولة الاغتيال التي نجا منها الكاظمي، مثنيا على موقفه الداعي إلى "التهدئة وضبط النفس واحترام منطق الدولة". 
 
وإذ جدد الرفض المطلق لأسلوب الاغتيالات، أعلن شجبه "لكل عمل يهدد استقرار العراقيين"، داعيا الى "تفويت الفرصة على الجهات التي تهدف إلى ضرب الأمن العراقي، بالمزيد من العمل من أجل وحدة العراق وسلامته ومستقبله".
 
أمين الجميّل
 
وأبرق الرئيس أمين الجميّل  إلى الرئيس الكاظمي معتبرا ان : الاعتداء يستهدف مسيرة الاستقرار الأمني والسياسي في العراق وحماية العملية الديمقراطية التي شهدتها البلاد من خلال الانتخابات وتحقيق رغبات الشعب في الخروج من دوامة الفرز المناطقي والطائفي وتكريس الوحدة الوطنية في البلاد.
 
حزب الله
أصدر حزب الله البيان التالي:‏ 
يُدين حزب الله بأشدّ العبارات الهجوم الغادر الذي استهدف منزل رئيس الحكومة العراقية السيد ‏مصطفى الكاظمي ويهنئه  بسلامته وسلامة من معه، ويدعو إلى تحقيقٍ دقيق وحاسم لكشف ملابسات ‏هذا الإعتداء ومن يقف خلفه وأهدافه المشؤومة. ‏
 
كما يدعو حزب الله إلى بذل كل الجهود الصادقة والمخلصة لمنع الفتنة وللحفاظ على الأمن ‏والاستقرار ومعالجة الخلافات السياسية بالحكمة والحوار والصبر والتواصل والعزم الراسخ على ‏إيجاد الحلول السلمية وقطع الطريق على كل من يُريد إسقاط العراق من الداخل خدمةً لمشاريع ‏الأعداء.‏
‏ حفظ الله العراق العظيم وشعبه.‏

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك