Advertisement

لبنان

الوصم والتنميط ضد الفئات الأكثر هشاشة في الصحف الورقية والرقمية اللبنانية

Lebanon 24
11-11-2021 | 04:56
A-
A+
Doc-P-885021-637722287309209882.jpg
Doc-P-885021-637722287309209882.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ضمن مشروع " إستدامة خدمات فيروس نقص المناعة البشري لفئات السكان المعنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، والممول من قبل الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، عقدت جمعية "العناية الصحية" (SIDC) بالتعاون مع Frontline Aids جلسة مناقشة مسودة أولية لثلاث وثائق تتناول موضوع الوصم والتنميط ضد الفئات الأكثر هشاشة ً في الصحف الورقية والرقمية اللبنانية.
Advertisement

شارك في الجلسة أفراد من جمعيات المجتمع المدني وممثلي الوسائل الإعلامية. كما هدفت الجلسة الى مناقشة وأخذ ملاحظات صانعي قرار في مؤسسات إعلامية لبنانية حول المسودة الأولية لثلاث وثائق تتناول موضوع  الوصم والتنميط ضد الفئات الأكثر هشاشة.

بداية ً افتتحت السيدة ناديا بدران عن "جمعية العناية الصحية" جلسة النقاش  وعرضت المشروع وأهدافه.
ثم تحدّثت  خبيرة الإدماج الجندري ومنسقة حقوق الانسان في لبنان جوانا فيّاض ممثلة المعهد العربي للمرأة في الجامعة اللبنانية الاميركية، والتي شرحت بدورها دور المعهد في الحديث والتوعية حول الحقوق الجندرية، من خلال عدة برامج لدعم الفئات المهمشة.

بعدها، عرضت المحامية منار زعيتر المسودة التي  أعدّتها مع السيد مصطفى عاصي وهي مسودة " الوصم والتنميط ضد الفئات الأكثر هشاشة في الصحف الورقية والرقمية اللبنانية:
وشرحت أن هذه المسودة "تأتي بمبادرة من جمعية العناية الصحية التي تولي  منذ أن تأسست اهتمامها لقضايا الفئات الأكثر تهميشاً في المجتمع اللبناني من  خلال استراتيجيات متنوعة". وتندرج الورقة ضمن مشروع "استدامة خدمات فيروس نقص المناعة البشرية لفئات السكان المعنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وتناول القسم الأول من المسودة "قضايا الأفراد الأكثر هشاشة في الصحافة اللبنانية"، انطلاقاً من الصحافة والمسؤولية الاجتماعية تجاه قضايا حقوق الانسان، ومن ثم الصحافة الورقية والمواقع الالكترونية في لبنان وقضايا الفئات الأربع. إضافةً الى القسم الثاني الذي يتضمن أسباب غياب مقاربات حقوق الانسان في الصحف.

وخلصت المسودة الى توصيات يجب على الصحافيات والصحافيين الأخذ بها ، توخياً لمقاربة  إعلامية إيجابية لقضايا الفئات الأكثر تهميشا ومن بينها:

-تبني الصحافة لأهداف مقاربة حقوق الإنسان على مستوى وسائل الإعلام. من الضروري تعبئة مختلف الفاعلين للإعلاميين والسياسيين والإجتماعيين والإقتصاديين للإنخراط في تكريس ثقافة حقوق الإنسان في الإعلام، بلورة استراتيجية إعلامية تعتمد مقاربة حقوق الإنسان بهدف الإرتقاء بصورة الأفراد الأكثر هشاشة.

-الوعي بوجود أزمة خطاب عام حول صورة الفئات الأكثر هشاشة في الإعلام.

-إيمان الصحفي بقدرة الإعلام على إحداث تغييرات جوهرية في الأعراف والتقاليد المجتمعية، وخلق رأي عام مساند.

-وعي الصحفي بالدور السلبي الذي يمكن أن يلعبه الإعلام غير المتشبع بمقارنة حقوق الانسان، مما ينتج عنه تكريس الوصمة.

-رصد الصور النمطية عن الفئات الأكثر هشاشة داخل المجتمع اللبناني مما يساعد الصحفي على التجرد منها ، عند إنتاج مواده الاعلامية.
 
كما تناولت المسودة مدونة سلوك التعامل الصحفي مع الفئات المهمشة ، ومن بينها أفراد مجتمع الميم-عين، المتعايشون والمتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة، مستخدمو ومستخدمات المخدرات، مقدمو ومقدمات الخدمات الجنسية بمقابل. وأخيراً المصطلحات والمفردات المقدّمة.

وبعدها دار نقاش مع الحضور.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك