Advertisement

لبنان

نصرالله يتّهم السعودية بإفتعال أزمة مع لبنان... وهذا ما قاله

Lebanon 24
11-11-2021 | 09:06
A-
A+
Doc-P-885141-637722495586278730.jpg
Doc-P-885141-637722495586278730.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رأى الامين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله أن "السعودية هي التي افتعلت الأزمة الأخيرة مع لبنان"، وقال إن "ردة فعل السعودية على تصريحات وزير الاعلام جورج قرداحي مبالغ فيها سيّما أن العديد من المسؤولين الاميركيين والعرب والامين العام للامم المتحدة وصفوا الحرب في اليمن بتعابير أقسى مما قاله قرداحي". وتابع: "أنا لن أصعّد ولن أعقّد الامور، ولكن نحن معنيون بتبيان الحقائق لاننا امام قضية رأي عام".
Advertisement
 
وسأل نصرالله خلال كلمة له في "يوم الشهيد": "السعودية تقدم نفسها كصديق للشعب اللبناني، وهل هكذا يتعامل الصديق مع صديقه؟ وهذا السؤال برسم اصدقاء السعودية في لبنان". 
 
ولفت إلى أنه "في المقابل، سوريا كصديقة والتي تم سبها واهانتها وارسال مقاتلين ومسلحين لقتالها لم تطالب عند طلب مرور الغاز المصري عبر اراضيها إعتذار احد ممن شتمها واهانها، وكذلك الصديقة ايران رغم كل الشتائم لم تسحب سفيرها ولم تطرد السفير اللبناني عندها".
 
وقال نصرالله: "نحن أيدنا موقف وزير الاعلام بعدم الاستقالة او الاقالة لان اول الوهن كان بإستقالة شربل وهبي وهذا كان خطأ لان السعودية قابلت هذه الخطوة بمزيد من السلبية". وأضاف: "نصرالله: المطالب السعودية لن تنتهي في لبنان ومن طالب وزير الاعلام بتقديم المصلحة الوطنية نسأل ما هي المصلحة الوطنية؟ هل هي إذلال وانتقاص سيادة لبنان؟"
 
وأردف أن "السعودية لم تعطِ لبنان أي مساعدة منذ سنوات لأنها تريد حرباً أهلية"، وتابع: "وزير الخارجية السعودية اعترف أن مشكلته مع لبنان هي مع "حزب الله" والسعودية اعترفت كذلك أن مشكلتها مع لبنان هي اليمن".
 
وأعلن نصر الله أن "المفاوضات السعودية-الإيرانية لم تتطرق إلى لبنان من أي زاوية كانت، والمسألة السعودية هي في اليمن وتحديداً في مأرب والأميركيون أنفسهم أكدوا أن سقوط مأرب هزيمة مدوية للسعودية". وأضاف: "موضوع اليمن لا يمكن ان يكون حجة لمعاقبة لبنان واذا أردت معاقبة أحد عاقبنا نحن كحزب الله لا الدولة اللبنانية".
 
 
هيمنة "حزب الله" على لبنان؟
 
أوضح نصرالله أن "أي لبناني منصف يعلم ان موضوع هيمنة "حزب الله" على الدولة هو أمر غير صحيح، ونحن لا ننكر أننا جهة مؤثرة ونحن اكبر حزب في لبنان واقول ان لدى الاحزاب الاخرى تأثير اكبر في الادارات والمؤسسات اللبنانية". وأضاف: "كشواهد على مدى تاثير "حزب الله" على الدولة هو اننا ومنذ ما يقارب السنة نحاول تنحية قاضي عن ملف يعمل بشكل مسيس واستنسابية ولم نستطيع تغيير هذا القاضي".
 
وشدد على أن "حجة هيمنة "حزب الله" على الدولة اللبنانية هو كذب وافتراء".
 
 
أحداث الطيونة
 
دعا نصرالله إلى "التهدئة بشأن الأحكام القضائية حول المشاكل الأخيرة في لبنان"، وقال: "نحن منفتحون على الحوار ونواصل متابعة التحقيقات في مجرزة الطيونة التي ارتكبها حزب "القوات اللبنانية" عن سبق إصرار وترصد". وأضاف: "لا صحة أبداً لوجود مقايضة بين قضية انفجار مرفأ بيروت ومجزرة الطيونة".
 
 
قلق إسرائيلي
  
ورأى أن "إسرائيل تعاني من القلق الوجودي، وعندما نشاهد المناورات الجارية في فلسطين المحتلة فهذا يعني أنّهم قلقون من لبنان والخوف من أن يقتحم لبنان مساحة كبيرة في الشمال". وأضاف: "هناك مناورات شبه فصلية في منطقة الشمال ويضعون فرضيات، وهي ان المقاومة ستدخل الى الجليل، وهذا دليل ان الاسرائيلي يثق جيدا بالمقاومة في لبنان، وصدّق وعودها وعظمة رجالها وأهمية عقولها الاستراتيجية". وقال: "هناك قلق من قوة المشاة التي قد تدخل الى الجليل، والقلق من صواريخ المقاومة الدقيقة ومن الحرب مع لبنان ويحسبون لهذا الامر الف حساب".
 
واعتبر نصرالله أن "العدو يحاول التنفس من خلال فتح العلاقات والتطبيع مع بعض الدول العربية".
 
 
ضغوط أميركية
 
وقال نصرالله: "نحن في لبنان لا نتحدث عن الخروج الكامل من الهيمنة الاميركية ولكن هناك هيمنة ما في مستويات متعددة ولبنان قادر على الوقوف على رجليه حيث رفضت الدولة الخضوع للإملاءات الاميركية في مسألة ترسيم الحدود البحرية". وأشار إلى أن "الضغوط الاميركية على لبنان تضاعفت خلال ولاية ترامب، ولكن لماذا استطاع لبنان الوقوف في وجه هذه الضغوط لانه يستند الى قوة الاحياء فينا وقوة المقاومة القادرة على منع العدو من مد يده الى حبة رمل وقطرة ماء للبنان".

وأكد أن "الدولة التي تقبل الاملاءات الخارجية تكذب حين تدعي انها ذات سيادة واستقلال وحرية".
 
 
التقارب العربي - السوري

وأشار نصرالله إلى أنه "في الايام القليلة الماضية تم الاعلان عن اتصالات لملوك ورؤساء عرب مع الرئيس السوري بشار الاسد، وهذا يساوي الاعتراف العربي بانتصار سوريا وهو المشروع الذي انفق فيه مئات المليارات لهزيمة سوريا".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك