غرّدت نائبة المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية نجاة رشدي عبر حسابها على "تويتر" قائلة: "اجتماع مهم واستراتيجي هذا الصباح مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي والوزير فراس أبيض وممثل الوزير هيكتور حجار حول الإستراتيجية الوطنية للحماية الإجتماعية التي تم تطويرها بدعم من المانحين والأمم المتحدة وذلك تحت إشراف اللجنة الوزارية الخاصة بالسياسة الاجتماعية التي يرأسها رئيس مجلس الوزراء وبدعم من سكرتارية وزارة الشؤون الاجتماعية. تعتبر الإستراتيجية مكوناً مهماً ضمن إطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار وقد تم تطويرها بعد مشاورات عميقة وشاملة ومكثفة للغاية".
وأضافت: "كان هناك دعم حكومي مهم لاستراتيجية الحماية الاجتماعية بما في ذلك المساعدة الاجتماعية (النقدية) والتأمين الاجتماعي المرتبط بالتوظيف (مثل المعاشات التقاعدية والبطالة) وتفعيل العمالة للفئات الأكثر ضعفاً بالإضافة إلى الوصول إلى خدمات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية".
وأردفت: "خلال الاجتماع، تم الاتفاق على الحاجة الملحة إلى نظام حماية اجتماعية شامل نظراً لأهميته ليس فقط لمعالجة الفقر وعدم المساواة، ولكن أيضاً كشرط أساسي للحفاظ على الرأس المال البشري وتحقيق الانتعاش القائم على العمل اللائق والمنتج".
وتابعت رشدي: "نظراً للحاجة الملحة إلى استراتيجية شاملة للحماية الاجتماعية لدعم مسار التعافي الاقتصادي والاجتماعي في لبنان، وافق معالي رئيس الوزراء نجيب ميقاتي على دعوة اللجنة المشتركة بين الوزارات لمراجعة الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية والنظر في اعتمادها".
وختمت رشدي: "لقد كررت دعم الأمم المتحدة في لبنان ودعوت إلى اتخاذ خطوات ملموسة قُدماً من أجل الانتهاء من الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، وإقرارها وتنفيذها بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص".