أرهقت الأزمة الاقتصادية كاهل شريحة واسعة من المواطنين، إذ بات الغلاء فاحشاً وسط تحليق الدولار عالياً.
غير أن هذا الواقع لم يمنع الكثير من اللبنانيين من السفر إلى الخارج للإستجمام والسياحة، إذ كشفت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي العديدة عن رحلات يقوم بها لبنانيون إلى تركيا وأوروبا بشكل دائم ومستمر، ويصرفون خلالها الدولارات الموجودة بحوزتهم وسط حاجة لبنان الملحة للعملات الصعبة.
وعلى مدى السنوات الماضية، كانت السياحة الخارجية من العوامل الأساسية التي ساهمت في إرهاق الاقتصاد. فمن أجل السفر والاستجمام في دول أخرى، كان المواطنون يبادرون إلى سوق الصيرفة لتحويل الليرة إلى دولارات لانفاقها في الخارج، في حين أن الاقتصاد يحتاج إلى دولارات تدخلُ إليه بشكل مستمر.
ويُجمع الخبراء الاقتصاديون على أهمية جذب العملات الصعبة في سبيل الاستقرار النقدي.