أعلنت سفارة الجمهورية العربية السورية في لبنان في بيان، انه "بتوجيه ورعاية من الرئيس بشار الأسد، تقبلت السفارة في مقرها في اليرزة، العزاء برحيل الفنان الكبير ومجدد التراث الغنائي الأصيل الأستاذ صباح فخري".
وتوافد الى السفارة لأداء واجب العزاء حشد كبير من المعزين ومحبي الفنان صباح فخري ولفيف واسع من الشخصيات السياسية والحزبية والدينية والإعلامية في سورية ولبنان، وسفراء وممثلو سفارات عربية وأجنبية ووفود من النقابات الفنية العاملة في لبنان وفنانون في مجالات التمثيل والغناء والشعر والموسيقى.
وعبرت عائلة الراحل الكبير عن تقديرها لهذه "البادرة الكريمة والاهتمام المباشر الذي حظي به الأستاذ صباح فخري من الاسد وعقيلته اللذين تابعا حالته الصحية عن كثب"، كما ثمنت العائلة "مشاعر الحب التي أعرب عنها محبو صباح فخري في سوريا ولبنان وفي كل مكان في الوطن العربي".
وأكد السفير علي عبد الكريم علي في كلمة "أن رحيل الفنان الكبير صباح فخري هو خسارة كبيرة للفن الراقي الأصيل في سورية والوطن العربي والتراث العالمي"، مشيدا بقيمته الشخصية والفنية الاستثنائية التي تحظى بكل تقدير من قبل راعي مجد سورية ورفعتها وتراثها وفنانيها السيد الرئيس بشار الأسد".
وتمنى السفير علي "أن تكون المدرسة الموسيقية والفنية الأصيلة التي عمل الراحل الكبير على تجديدها والحفاظ عليها منارة إبداعية للأجيال القادمة تضيء حلب ودمشق وبيروت والقاهرة وتونس، وكل المدن التي أحبت صباح فخري وأحبها ولن تنساه لأنه باق بصوته وإبداعه وإن رحل جسدا".