كان لافتا قبل ايام الهجوم الشرس للمسؤول في "حزب الله" غالب ابو زينب على رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، على خلفية مواقف الاخير التي أكد فيها "نفاد صبره على الحزب"، متهماً إيّاه "بتخريب بيوت اللبنانيين نتيجة دوره في الأزمة المتفاقمة مع السعودية وأغلب الخليج".
لكن الجديد في الامر ما قالته اوساط مطلعة على موقف حزب الله" من ان موقف ابو زينب لم يكن بتوجيه او بقرار مركزي من القيادة، انما هو اجتهاد شخصي ناتج من الاحتقان الذي تسببت به حملة جنبلاط على حزب الله".
واعتبرت الأوساط "ان قرار حزب الله هو بعدم الرد على تصريحات جنبلاط، وانه كلام ابو زينب بن يتم التطرق الى مواقف رئيس" الاشتراكي".
وكان ابو زينب قال في شريط فيديو تم تسريبه خلال جلسة داخلية للحزب: "ليس ممكناً ان يبقى جنبلاط حاكمني بمزاجيته في السياسة ، والآن يريد التحالف مع القوات اللبنانية وكان قبل شهر يحاول التقرب من ميشال عون ، اما الآن فيصعد تجاهنا ويتبلّنا ويظلما ويكذب عنا فقط كي يرضي الأميركي والسعودي".
أضاف "يحقن الناس والمجتمع ويوجد بيئة سلبية تجاه المقاومة وفي النهاية يرسل لك غازي العريضي او غيره ليقول ان البيك مضطر ونحن لسنا ضدكم وغيرها من الحجج”.