Advertisement

لبنان

"ازمات" الاشتراكي الانتخابية حقيقة ام تحليلات؟ وكيف يرد قيادي عليها؟

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
20-11-2021 | 05:00
A-
A+
Doc-P-888254-637729984128420631.jpg
Doc-P-888254-637729984128420631.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط انه سيتحالف مع القوات اللبنانية في دائرة الشوف عاليه الانتخابية وقد يمتد هذا التحالف الى دوائر اخرى، لكن هذا التحالف يفيد القوات اكثر بكثير من افادته للاشتراكي. بعيدا عن الاسباب التي دفعت نحو هذا التحالف، وهي كثيرة بالمناسبة، الا ان "تداعياته الايجابية لن تحول دون وقوع خسائر جدية للاشتراكي في الانتخابات النيابية المقبلة ، خصوصا انه قد يتلقى عدة ضربات قاسية"، بحسب ما يقول مصدر اشتراكي محايد. بحسب مصادر مطلعة فإن الضربة الاولى هي التي سيتلقاها جنبلاط في دائرة بيروت الثانية، اذ ان حزب الله يرغب بأن تسعى لائحة الثامن من اذار الى ايصال النائب الدرزي في الدائرة وبالتالي عدم غض النظر عنه كما حصل في الانتخابات الماضية. هكذا قد يخسر جنبلاط تمثيله الدرزي في العاصمة للمرة الاولى منذ سنوات طويلة وبالتالي فإن الخسارة ستتعدى كونها خسارة لنائب، لتكون خسارة معنوية لا بأس بها ومن الصعب تعويضها. ايضا، واقع التقدمي الاشتراكي الانتخابي في الشوف وعاليه ليس في احسن حال، اذ ان خسارة المقعد الدرزي الثاني في الشوف قد تكون محسومة استنادا الى ارقام الدورة السابقة، ما يعني انه اضافة الى رئيس الحزب الديمقراطي طلال ارسلان ستتمثل المعارضة الدرزية بالوزير السابق وئام وهاب. أضف الى ذلك واقع المجتمع المدني المتنامي في الدائرة، والذي كان قاب قوسين او ادنى من الوصول الى الحاصل الانتخابي فيها، وعليه فإن اي خرق من قبل لوائح الثورة قد يكون على حساب التقدمي الاشتراكي خصوصا اذا حصل تيار المستقبل على حاصل انتخابي.. في البقاع الغربي يبدو مقعد النائب وائل ابو فاعور مضمونا بالرغم من استمرار الخشية من تكتل القوى السياسية في لوائح لن يكون الاشتراكي جزءا منها، لكن انتقال تحالفه مع القوات الى البقاع الغربي سيمكنه من الحصول على عدد اصوات كفيلة بدعم ابو فاعور في الحصول على الحاصل الانتخابي... المطبات التي ستواجه الحزب الاشتراكي كثيرة في الانتخابات، وقد تزداد في حال قرر النائب انور الخليل عدم الترشح في دائرة الجنوب الثالثة ما قد يجعل حركة امل تسمي شخصية درزية قريبة منها حصرا لتحل محله، وعدم التشارك في التسمية مع الاشتراكي... في المقابل يؤكد مصدر اشتراكي قيادي"ان كل التحليلات التي تشير الى تراجع على الارض في فير محلها وان الاحصاءات التي تجريها قيادة الحزب تجعلها مرتاحة للوضع". ويشير " الى ان التحالفات الانتخابية امر طبيعي ومطلوب ولا غرابة فيها وليست بالضرورة دليل ضعف بل عاملا مساعدا على تقوية الحضور الانتخابي وتعزيزه".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك