أكّد وزير الدفاع الوطني موريس سليم أنّ "الضمانة الأساسية لصون الاستقلال هي الدستور الذي يفرض الايقاع على مؤسسات الدولة كافة والتي عليها أن تقوم كل منها بالدور الذي أنيط بها".
وفي حديث عبر قناة الـ"MTV"، لفت سليم إلى أنّ "الإستقلال لا يتحقق بالصورة الصحيحة إذا لم يؤمن للناس حقوقهم، ومقومات الحياة الكريمة، وإذا لم يمكننا من صون الحريات، وصون البلد من اذ مخاطر خارجية".
وأوضح وزيرالدفاع أنّ "علاقات لبنان الدولية لطالما كانت حاضرة، ورغم كل ظروفنا الصعبة نلمس مدى دعم المجتمع الدولي للبلد، كما ان الدول العربية الشقيقة تحب لبنان".
وعن قدرات الجيش، وعما اذا كانت كافية لحماية الاستقلال، قال سليم: "الجيش جاهز للدفاع عن أرضه ضد كل خطر يتهدد لبنان أكان عدواً خارجياً أو أي فتنة داخلية".
وأشار إلى أن "المجتمع الدولي يدعم الجيش لأنه ممنوع سقوط لبنان، والمساعدات الخارجية ايجابية ومرحب بها ولا مجال لرسم اي شكوك حولها".
وإذ رأى ان تحصين الجيش سياسيا يتم عير تأمين كل المستلزمات المطلوبة من السلطة السياسية، شدد سليم على أن الجيش لا يعمل الا من وحي الأنظمة والقوانين والدستور والمصلحة الوطنية.
وطمأن وزير الدفاع الى أن الجيش ومعه القوى الامنية يحفظ الامن الوطني العام في الداخل بشكل كبير جداً، ولا يستغني الامر من حصول احداث أمنية معينة.