أكّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في حديث لصحيفة "الراية" القطرية أنّ "زيارته إلى الدوحة هي تعبيرٌ عن عمق الصداقة وقوة العلاقة بين لبنان وقطر"، وأضاف: "إنّ وقوف الدوحة إلى جانب لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت هو محلّ تقدير وشكر".
ونوّه عون إلى أنّ "العلاقات القطرية اللبنانية القديمة والمتينة ظلت تنمو وتتطور عاماً بعد عام لترقى إلى مرتبة الأخوة"، معلناً أنه "سيدعو أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى التوجيه للاستثمار في لبنان، خصوصاً أن الأرض خصبة في الوقت الراهن".
وأردف: "الدبلوماسية القطرية حاضرة في المحافل الاقليمية والدولية والعالم بحاجة اليوم الى تغليب لغة العقل والحوار على لغة التقاتل والتباعد".
وفي الشأن الداخلي اللبناني، لفت عون إلى أنه "مع فصل السلطات ولا يتدخل في عمل القضاء"، موضحاً أنه "لا يعرف ملابسات انفجار المرفأ ولم يطلع على الصور التي وفّرتها روسيا"، وأردف: "لقد طلبت تسليم تلك الصور إلى القضاء".
وأشار إلى أن "المماحكة السياسية والاعتبارات الشخصية حالت دون تنفيذ خطة الكهرباء والذين تولوا العرقلة باتوا معروفين من اللبنانيين كافة".
وتابع: "قولي لن أسلم الفراغ استثمر بشكل خاطىء والتمديد غير وارد وعلى الرئيس الجديد التمتع بتمثيل صحيح ويكون عنصر تلاقٍ وليس تفرقة".
وكان عون وصل قرابة الساعة الـ9 صباح اليوم إلى مطار الدوحة الدولي في قطر، وذلك تلبية لدعوة من أمير البلاد للمشاركة في افتتاح فعاليات كأس العرب لكرة القدم - فيفا 2021.
وفي تغريدة لها عبر حسابها على "تويتر" عند الساعة 9.30 صباحاً، أعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية أنّ "الشيخ تميم بن حمد يستقبل الرئيس عون والوفد المرافق الذي يضمّ: وزير الطاقة والمياه وليد فياض، الوزير السابق بيار رفول والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، على أن تضمّ إليه السفيرة في العاصمة القطرية السيدة فرح بري.