مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
فيما ثلاثة أرباع مواد بمسودة اتفاق دولي-ايراني على الملف النووي لطهران أنجزت في فيينا بحسب مسؤول غربي لا تزال في لبنان كل طروحات وأفكار واقتراحات الحلول التي يؤمل منها أن تفضي الى اطلاق عجلة الحكومة، لا تزال حتى الآن, تصطدم بعوامل التعطيل والأسباب ذاتها علما" أن مشاورات رئاسية ستنطلق بعد عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من الدوحة، لإحياء وتعزيز ومتابعة واستكمال مفاعيل ما تم التوافق عليه في لقاء الرؤساء الثلاثة في القصر الجمهوري في بعبدا يوم عيد الاستقلال. في وقت يرزح غالبية اللبنانيين تحت أعتى أزمة معيشية واقتصادية بتاريخ لبنان الكبير.
وفيما يشدد الرئيس عون على اهمية عودة مجلس الوزراء الى الإنعقاد مشيرا" الى ان قضية التحقيقات والقاضي طارق البيطار ستصل الى حل" وفيما توصف أجواء الاتصالات القائمة عبر رئيس المجلس نبيه بري بالإجابية يستمر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مشاوراته بهدف خرق الجدار, وتسييل صنمية التعطيل, وفتح الأفق الحكومي, وإعادة الفعالية الى مجلس الوزراء, وستكون للرئيس ميقاتي سلسلة من المواقف المهمة في خلال احتفال إطلاق البطاقة التمويلية ظهر غد الأربعاء من السراي الكبير بحسب ما كشفت أوساط مطلعة لتلفزيون لبنان.
في الغضون أوساط سياسية مراقبة لفتت الى أن جانبا" من زوايا أنظار القوى السياسية اللبنانية موجه الى محادثات الملف النووي الايراني في فيينا حيث الأجواء مقبولة _هذا الملف الذي له تأثيرات في شكل أو بآخر في استحكامات تلك القوى المحلية خصوصا" مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية المفترض أن تحصل الربيع المقبل.
دبلوماسي أوروبي كبير كشف لوكالة رويترز، الآتي: "لقد انتهينا حتى الآن من صياغة 70 الى 80 بالمئة من نص اتفاق في محادثات إيران النووية".
بيئيا - محليا تجددت الحرائق خصوصا في منطقة بشامون وسط مناشدة اهالي المنطقة للمساعدة، وفيما عاين وزير البيئة ناصر ياسين الوضع ميدانيا" اطلع وزير الداخلية القاضي بسام مولوي من المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار على آخر المعطيات وقد كشف خطار ان الحريق مفتعل.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"
لا حراك داخليا بارزا اليوم لكن المشاورات السياسية وخصوصا على المستوى الرئاسي يفترض ان تتكثف خلال الساعات المقبلة.
على أن مواجهة الإنسداد السياسي وخصوصا مسألة غياب جلسات مجلس الوزراء تبدأ بمعالجة أسباب تعليق هذه الجلسات وأولها تصويب الأداء القضائي وإستئصال التسييس والاستنسابية منه.
وفي الإنتظار انشغل الكثير من الأوساط السياسية والاعلامية بمضامين وأبعاد تصريحات رئيس الجمهورية في قطر وتحديدا ما يتعلق منها بمصير الكرسي الرئاسي بعد إنتهاء عهده وإعلان إستعداده للبقاء في سدة الرئاسة إذا قرر مجلس النواب ذلك!!.
في الشأن الاقتصادي والمعيشي سجلت الخطوات الوقائية والعلاجية حسما لمسألة زيادة بدل النقل اليومي للعاملين في القطاع الخاص وبات الأمر ينتظر فقط توقيع رئيسي الجمهورية والحكومة على المرسوم ذات الصلة بحسب ما أعلن وزير العمل بعد إجتماع لجنة المؤشر.
أما بقية البنود فقد ظهر تباعد في شأنها بين ممثلي أصحاب العمل وممثلي العمال ما دفع الوزير إلى رفع هذا الأمر إلى رئاسة الحكومة.
أبعد من لبنان ظلت العين على فيينا حيث تتواصل فعاليات الجولة السابعة للمفاوضات النووية.
وقد استرعى الانتباه إنتهاء الاجتماع الأول إلى محصلة إيجابية عكستها تصريحات الدول المنخرطة في هذه المفاوضات.
وفي هذا الإطار كشف دبلوماسي أوروبي كبير أن 70 إلى 80 بالمئة من مسودة نصف الإتفاق تم إنجازها.
وفيما تعطي إيران الأولوية لرفع العقوبات المفروضة عليها تواصل إسرائيل المشاغبة على نحو يفضح مدى الغضب الذي يعتري مسؤوليها من أي عودة إلى الإتفاق النووي.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"
مع كل حكيم ومجرب ومع كل خائف حريص على مصلحة لبنان ، نقول لأهل المنظومة المبتلين بالمعاصي، إستتروا وأوقفوا نشر غسيلنا غير الناصع على سطوح العالم وشاشاته .
يا أهل المنظومة بات واضحا أنكم لا تريدون إنقاذ لبنان مما يتخبط فيه، أي من ظلالكم الثقيلة ، وبما أن نواياكم مكشوفة، كفوا أقله عن الحفر الموتور في عمق الحفرة التي أنتم ونحن فيها، خصوصا أنكم تعرفون أن أول قاعدة يجب اتباعها للخروج من الرمال المتحركة تبدأ بوقف الحفر.
والمقصود بوقف الحفر هو أن تتوقفوا عن الأسفار التي باتت تزعج الأصدقاء وتحرجهم.
ولنا في تصاريح رئيس الجمهورية أمس في الدوحة خير مثال ، فبدلا من أن يمهد الطريق لما يمكن الأشقاء القطريين والرئيس الفرنسي، الآتي إلى الخليج والسعودية، من فتح كوة ولو صغيرة تؤسس لعودة الحرارة إلى العلاقات اللبنانية مع هذه الدول، لم يبق لهما سوى احتمال من اثنين: الإمتناع قطعيا عن إثارة الملف اللبناني، أو زيادة كمية المساحيق، والعود العربي، والعطور الفرنسية علهما يجملان القبح ويخبئان الروائح اللبنانية التي يتركها أركان منظومتنا حيثما حلوا.
في السياق الانحداري نفسه لا يكتفي الرئيس ميقاتي بالتظلم أمام رؤساء العالم مما يفعله به شركاؤه، بل يزيدها بمواصلة الامتناع عن عقد جلسات مجلس الوزراء استرضاء لحزب الله ، ويواصل الحوربة على خط عين التينة-بعبدا محاولا المفاصلة على الثوابت وابتداع الهندسات التي تأكل من رصيد المؤسسات .
من المساومة على دور القضاء والخلط بين السلطات وصولا الى تجزئة العمل الحكومي وتشتيته وتحويل الحكومة الى مجالس وزراية منفصلة اين منها حكومات تصريف الأعمال، ويتوج بهلونياته بالامتناع عن الاستقالة حفاظا على خط الرجعة سنيا، من دون أن يجرؤ على مواجهة الانقلابات التي ينفذها الحزب رغم تأثيرها السيء على علاقات لبنان وأمنه وسيادته واستحقاقاته الانتخابية النيابية والرئاسية.
نعم بهذه الذهنية تواجه المنظومة شعبا يجوع ومالية تبخرت واقتصادا مات.
تصوروا أن ما أطلق من صرخات شعبية في الطرقات واشعل من حرائق أمس، قرأته المنظومة من زاوية عدم فاعلية الاحتجاجات وقلة الأعداد، وواصلت سجالاتها والتعطيل.
ايها اللبنانيون إن مواجهة هذه السيل الجهنمي الزاحف لا تتم إلا بسيل انتخابي جارف, لذا احموا الاستحقاق أقبلوا على الاقتراع، بس ما ترجعو تنتخبون هني ذاتن.