Advertisement

لبنان

عون يرصد ولم يباشر التحضيرات لطاولة الحوار

Lebanon 24
04-01-2022 | 23:24
A-
A+
Doc-P-903906-637769571863309854.jpg
Doc-P-903906-637769571863309854.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكرت «اللواء» انه خلافاً لما تردد ان رئيس الجمهورية ميشال عون يقوم بتحضيرات الدعوة لطاولة الحوار حول البنود الثلاثة التي طرحها في كلمته عشية رأس السنة وهي: اللامركزية الادارية والمالية الموسعة، والاستراتيجية الدفاعية وخطة التعافي المالي، فإنّ اي تحضيرات لم تحصل بعد، وأن الرئيس عون لم يقم بأي اتصالات او ارسال دعوات، وما زال يرصد ردود الفعل على دعوته للحوار وفي ضوئها يقرر اللازم.
Advertisement
ويؤكد مصدر متابع لـ"نداء الوطن" انه "بعد هذا الهيجان المفتوح على شتى الاحتمالات، قد يكون التصعيد غير المسبوق من نصرالله ضد المملكة، من اهدافه اطاحة الحوار الذي دعا اليه رئيس الجمهورية، لذلك من المفترض ان يحسم عون قراره هذا الاسبوع بوضع الصياغة النهائية للدعوة التي ستوجه الى القيادات المعنية والمتضمنة جدول اعمال من ثلاثة بنود اعلنها في كلمته الى اللبنانيين وهي: اللامركزية الادارية والمالية الموسعة، الاستراتيجية الوطنية للدفاع وخطة التعافي الاقتصادي والمالي، مع امكانية طرح امور اخرى في خلال المناقشات، اذ ان اي تأخير في توجيه الدعوة يعني تطيير الحوار، كون القوى السياسية ستكون بدءاً من شباط المقبل منشغلة كلياً بالتحضير للانتخابات النيابية، ترشيحاً وتحالفات".
ونقلت " الشرق الاوسط" عن  مصادر الرئاسة أن مسألة توجيه الدعوات تتقرر بعد اتضاح صورة كل ردود الفعل. مؤكدةً في الوقت عينه أن من يرفض يتحمل المسؤولية أمام الناس لا سيما قبل الانتخابات النيابية حيث الثقة مفقودة بكل الأحزاب"، مضيفة: "على ضوء ردود الفعل تحدَّد الخطوة المقبلة وقد توجَّه الدعوات وعندها يتحمل كل فريق مسؤولية غيابه أو حضوره".

وعن موقف "الحزب التقدمي الاشتراكي"، يقول النائب بلال عبد الله، لـ"الشرق الأوسط": "سنذهب إلى الحوار، لكن السؤال: ما قيمته في هذه المرحلة في لبنان حيث التعطيل مستمر في الحكومة، وهناك توجه أيضاً لتعطيل مجلس النواب، والاقتتال على الشاشات يستعر، وبالتالي كيف سيكون الوضع إذا اجتمعوا على طاولة واحدة؟"، من هنا يشدد عبد الله على "أن الأولوية بالنسبة إلينا هي لتفعيل الحكومة لا سيما أن الحوار لا يُنتج قرارات بل يؤمّن مناخ التهدئة ليس أكثر، وبالتالي تبقى العبرة في التنفيذ".

ويؤكد "تيار المستقبل" على لسان النائب محمد الحجار لـ"الشرق الأوسط": "هذه الدعوة تجعلنا نطرح السؤال عمّا إذا كان الهدف منها نفض اليد مما يحصل في لبنان ومن جهنم الذي أوقعنا فيها العهد ليعود في نهاية المطاف إلى المعزوفة الأساسية وهي (أنه لم يسمحوا لنا بالعمل ولا دخل لنا بكل ما يحصل)؟". ومع كل هذه الأسئلة يؤكد الحجار أنه «عندما توجَّه الدعوة يُبنى على الشيء مقتضاه، آخذين بعين الاعتبار كل هذه الأسئلة".

ولا يختلف موقف "حزب الكتائب" عن "تيار المستقبل"، إذ يؤكد نائب رئيس الحزب، الوزير السابق سليم الصايغ ضرورة عدم استبدال طاولة الحوار بالمؤسسات الدستورية وعملها وتحديداً في البحث بالقضايا التي طرحها رئيس الجمهورية، معتبراً أن طاولة الحوار في الوقت الراهن لا تفي بالغرض المطلوب المتمثل في الخروج من الأزمة، ويلفت إلى أن القرار النهائي بشأن المشاركة من عدمها يتخذه المكتب السياسي في الحزب عندما ترسل الدعوة.
 
وعن الدعوة الى طاولة الحوار الوطني التي يمكن عون ان يوجهها قالت مصادر بعبدا ل" الجمهورية"  "ان عون ما زال يستقصي المواقف منها وقد يكون توجيه الدعوة اليها لا زال مبكرا قبل ضمان نتائجها. فعناوينها وطنية كبرى لا يمكن تفسيرها بأنها لتعويم فلان او علّان، علماً ان الدعوة الى طاولة حوار هذه المرة هي لدوافع إنقاذية وليست سياسية، وعلى هذه الأسس يجب النظر إليها عند البحث في الاستراتيجية الدفاعية وخطة التعافي ومصير اعمال مجلس الوزراء واللامركزية الادارية على مسافة أشهر من نهاية ولاية رئيس الجمهورية ولا يمكن تفسيرها لغايات شخصية كما يحاول البعض ان يصورها".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك