Advertisement

لبنان

درويش: الحكومة لن تكون إلا صيغة جمع

Lebanon 24
06-01-2022 | 09:17
A-
A+
Doc-P-904476-637770827650099723.jpg
Doc-P-904476-637770827650099723.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اعتبر عضو كتلة "الوسط المستقل" النائب علي درويش في حديث مع "التلفزيون العربي" من لندن ان "الرئيس ميقاتي رئيس حكومة كل لبنان والخطاب الذي يتحدث به يمثل كل اللبنانيين وهو لا يرغب بالاشتباك مع اي طرف في هذه المرحلة لأنه يتلمس الواقع الذي نعيشه خاصة على المستوى المعيشي وهو كرئيس للحكومة يريد ان يضع البوصلة الأساسية نحو معيشة الناس واعادة الامور الى نصابها."
Advertisement
وأضاف: "في هذه المرحلة كل اللبنانيين محكومين بالوفاق الداخلي، مع العلم أن لبنان يدفع ثمن الصدام على المستوى الإقليمي. الرئيس ميقاتي رفع شعار النأي بالنفس لدرء المخاطر الاقليمية عن الواقع اللبناني وتخفيف حدّة التوترات الداخلية وبالتالي الدخول باتجاه التهدئة لتكون وجهة الحكومة الشأن المعيشي وتأمين الكهرباء والدواء والحد الأدنى لحياة الناس."
وأكّد درويش ان "الرئيس نجيب ميقاتي صيغة وطنية يعوّل دائماً على الخطاب الإيجابي والوسطي ما رأيناه في البيان الوزاري الذي يشير إلى أفضل العلاقات مع الأشقاء العرب وأصدقاء لبنان وخطاب التهدئة سيكون هو الخطاب داخلياً وخارجياً".
وأشار الى ان "هذه الحكومة لن تكون الا صيغة جمع، والوسطية اليوم هي أكثر ما يحتاجه لبنان في هذه المرحلة للتخفيف من وطأة ما يحدث حولنا، ونحن نتشارك في الحكومة والمجلس النيابي مع عدة أفرقاء سياسيين وهنالك تعددية في لبنان ولا يوجد فريق محدد يحكم، وفي هذه المرحلة التي نعاني فيها من أزمة على المستوى الاقتصادي وضعف بالمناعة الداخلية نتيجة التراكمات التي يعيشها لبنان، كان هدف الرئيس ميقاتي جمع الافرقاء اللبنانيين لأننا محكومون في لبنان بالالتقاء في آخر المطاف ومن يحب لبنان يجنح باتجاه التخفيف من وطأة الصراعات لحين استقرار الأوضاع داخلياً واقليمياً والنحو باتجاه إعادة الإنماء ليعيش اللبناني بشكل أفضل، وهذا ما يجنح اليه الرئيس ميقاتي والذي ترجمه بدعوة الحكومة للانعقاد لتكون صيغة جمع لا تفرقة تجمع كل الافرقاء وتكون معيشة اللبنانيين البرنامج الرئيسي لعملها".
وختم درويش قائلاً: "محبو لبنان يعرفون تركيبته وواقعه ولا يسمحون بالجنوح نحو صدام داخلي، والاتصال الأخير الذي حصل عقب زيارة الرئيس ماكرون الى المملكة العربية السعودية كان بداية صفحة جديدة لأفضل العلاقات، مع العلم أن هنالك أمور خارجة عن قدرة لبنان، وبالتالي الدعوة دائما للتقارب الداخلي والاقليمي وهذه المرحلة هي مرحلة فن الممكن وتخفيض منسوب الصدام الداخلي وتجنيب لبنان تبعات الصراعات".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك