Advertisement

لبنان

هل تتوحّد قوى الرابع عشر من اذار وتتحالف مجددا؟

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
10-01-2022 | 04:00
A-
A+
Doc-P-905547-637773963361337317.jpg
Doc-P-905547-637773963361337317.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تتعزز المخاوف الجدية لدى قوى الثامن من اذار هي ان تكون نتيجة الانتخابات خسارة الاكثرية النيابية، التي، وبالرغم من عدم توحدها في معظم القضايا الداخلية غير انها متفقة على القضايا الاستراتيجية. 
Advertisement

لكن خسارة الثامن من اذار والتيار الوطني الحر للانتخابات ، في حال حصولها، لن يكون في معركة تقليدية مع قوى الرابع عشر من اذار كما  حصل في الانتخابات النيابية السابقة عامي ٢٠٠٥ و٢٠٠٩، بل ان هذه المعركة ستكون اكثر تعقيدا.. 

سيشكل ظهور كتلة نيابية جديدة تمثل المجتمع المدني تبدلا جديا في شكل المعارك الانتخابية والسياسية في لبنان، اذ ستكون خسارة الثامن من اذار، على يد قوى التغيير من جهة وقوى الرابع عشر من اذار من جهة اخرى، علما ان لا تحالف فعليا بينهما. 

خسارة حزب الله وحلفائه للانتخابات سيقابله تراجع احزاب قوى الرابع من اذار التقليدية، فبإستثناء الكتائب المستفيدة من تحالفها مع قوى التغيير في غالبية الدوائر، ستخسر احزاب ١٤ اذار ، إما من حضورها النيابي وحجم كتلها النيابية او من قدرتها على التأثير داخل البرلمان اذا ان قوى التغيير ستشكل بيضة القبان وسترفض التحالف مع المستقبل والاشتراكي والقوات كما مع امل والتيار وحزب الله. 

من هنا ظهرت قبل اسابيع فكرة توحيد قوى ١٤ اذار مجددا من خلال تحالف انتخابي تقليدي يجمع كلا من القوات والمستقبل والحزب الاشتراكي الامر الذي سيزيد فرص هذه الاحزاب ويقلل مخاطر تراجعها النيابي خصوصا في الدوائر المشتركة في ما بينها. 

وبحسب مصادر مطلعة فإن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع متحمسان لمثل هذه الفكرة خصوصا انهما سيكونان مستفيدين من التحالف مع تيار المستقبل في دوائر مثل عكار وزحلة والبقاع الغربي والشمالي، اضافة الى بيروت الثانية. 

وتضيف المصادر ان المشكلة حتى اللحظة هي في رفض تيار المستقبل او عدم حماسته للتحالف مع القوات اللبنانية، ما يعني انه لا يمانع التحالف مع جنبلاط في الجبل وبيروت وربما البقاع الغربي.اما القوات اللبنانية فليست من ضمن اولويات بيت الوسط حتى اللحظة. 

لا يزال حسم موضوع التحالفات سابقا لاوانه، لكن المسعى الجدي لتوحيد قوى الرابع من اذار، فيه الكثير من الحنكة بمعايير الربح والخسارة الانتخابية، ولعل الاستطلاعات والدراسات التي ستظهر خلال المرحلة المقبلة ستدفع بإتجاه مثل هذا التحالف.. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك