Advertisement

لبنان

حوار عون يترنّح وفرنجية فجّر مفاجأة المقاطعة

Lebanon 24
11-01-2022 | 22:12
A-
A+
Doc-P-906195-637775612533683699.jpg
Doc-P-906195-637775612533683699.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بدأ رئيس الجمهورية ميشال عون يوم أمس محادثات ثنائية لتبيان ما اذا كان سيوجه دعوة رسمية للاقطاب للحوار في بعبدا... الا انه وكما كان متوقعا توالت المواقف الرافضة للمشاركة وآخرها من رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية .
Advertisement

وقالت مصادر قريبة من الرئيس عون لـ «الديار» انه سيتخذ قراره بالدعوة الى الحوار من عدمه مساء اليوم او على ابعد تقدير صباح يوم غد بعد ان يجري جوجلة لنتائج محادثاته الثنائية مع الاقطاب، مؤكدة انه حتى الساعة لا قرار نهائي بهذا الشأن. 

اعتبرت مصادر سياسية مطلعة ان «عون وبدعوته الى الحوار في هذه الظروف أخطأ كثيرا باعتباره وكمن حاصر نفسه في الزاوية لانه كان يعي ان القسم الاكبر من خصومه لن يلبوا دعوته بهدف احراجه، وها هو اليوم غير قادر على اتخاذ قراره بسهولة، فالدعوة لحوار بمن حضر ستكون اضحوكة وغير مجدية، كما ان القرار بعدم الدعوة للحوار سيفسر على انه تراجع من قبله وسقطة جديدة للعهد المترنح». 

وكتبت " النهار": تهاوت كل "فلول" التحركات او العناوين السياسية التي بدت هامشية وخارج الزمان والمكان والظرف لا سيما لجهة عنوان "الحوار" الذي انكشف بانه حوار "جحا واهل بيته" من فريق 8 آذار، وتلقى ضربة تعرية قاسية على يد رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الذي رفض المشاركة في "حوار الصورة" بين الفريق الواحد.

وكتبت " نداء الوطن": بدا لمصادر معارضة من وقائع المشاورات الثنائية التي أجراها رئيس الجمهورية ميشال عون، أنّ "العهد كرّس عزلته بنفسه وعكس مستوى التشرذم الفاضح في صفوف أكثريته الحاكمة" سواءً عبر المقاطعة الجارفة لدعوته من جانب معظم المكونات اللبنانية، أو حتى من خلال تمنّع بعض حلفائه "الاستراتيجيين" في خط الممانعة عن الاستجابة لهذه الدعوة.
ولم يتوان رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية في تسديد ضربة قاصمة للحوار العوني من "عقر داره"، مجاهراً على منبر القصر الجمهوري بموقفه الرافض للمشاركة في حوار "الفريق الواحد"، لأنه سيكون مجرد "حوار للصورة" لا أكثر، مع أخذه في عين الاعتبار ضرورة حفظ ماء وجه رئيس الجمهورية بالتأكيد على "الالتقاء معه في الموضوع الاستراتيجي"، مقابل الحرص على إبراز التمايز والتباين في التوجهات مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل من خلال رسالة تهكمية ردّ فيها على استفسارات الصحافيين بشأن المسعى الذي يقوده "حزب الله" لتأمين تحالف انتخابي بين "المردة" و"التيار الوطني"، متسائلاً: "هل باسيل يرضى بأن يتحالف مع الفاسدين كما يعتبرنا".

ومن بين القوى الوازنة، وحده "حزب الله" وقف على خاطر رئيس الجمهورية فأوفد له رئيس كتلته البرلمانية النائب محمد رعد لكيل المديح والإشادة بالدعوة العونية للحوار، بوصفها "ضرورية في زمن الضيق والضغط والمزايدات"، على أن يتوّج باسيل جولة المشاورات الثنائية اليوم في قصر بعبدا بلقاء يعقده مع رئيس الجمهورية على رأس تكتل "لبنان القوي" لتظهير الموقف المؤيد للحوار والمندد بالرافضين له، وسط ترقب في هذا الصدد أن يتضمن كلامه "رسالة جوابية" رداً على "رسالة" فرنجية.
وكتبت " الانباء الالكترونية": محاولة رئيس الجمهورية لعقد طاولة حوار توقفت عند عتبة رفض مكوّنات أساسية الحضور، على اعتبار أن الجلسة لن تكون إلّا توزيعاً لمسؤوليات كان على رئيس الجمهورية أن يتحمّلها برفقة حلفائه في السلطة، خصوصا بعدما انسحبت مقاطعة الحوار على أطراف الخطّ الواحد، فرئيس تيار المردة سليمان فرنجيه أعلن نيته عدم المشاركة في الحوار، ما يعني أن الحضور سيقتصر على فريق التيار الوطني الحر وحزب الله، بالإضافة إلى بعض الحلفاء، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي يتفادى توتير الأجواء مع عون.

هذا الفشل بعقد طاولة حوار قاد إلى عقد جلسات ثنائية مع القادة السياسيين للتباحث في الملفات، إلّا أن كل هذه التحرّكات ستكون فارغة المضمون، ما لم يقارب رئيس الجمهورية فعلياً مسألة شل عمل الحكومة مع الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر، المعنيين بإيجاد المخارج اللازمة إما لفصل السياسة عن القضاء، أو التوجّه نحو قرارات سياسية تحصّن تحقيقات انفجار مرفأ بيروت ولا تسيّسها، كمبدأ رفع الحصانات عن الجميع دون استثناء.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك