لم يؤثر تأجيل الدولة السورية للزيارة التي سعى اليها عهد الرئيس ميشال عون لوفد وزاري رفيع لمناقشة موضوع ترسيم الحدود البحرية الشمالية، على العلاقة بين النظام في سوريا و"التيار الوطني الحر"، ولا تزال عملية التواصل والتنسيق مستمرة بين الطرفين.
وتفيد اوساط معنية "أن دمشق ارادت ايصال رسالة واضحة مرتبطة بطريقة التعامل الرسمية الثنائية، ولم تكن تقصد التصويب على شخص الرئيس ميشال عون او تياره السياسي، وانه من المتوقع ان تتظهر العلاقة الايجابية بين الطرفين في الاسابيع المقبلة".
وقد عبّر رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في مقابلته التلفزيونية الاخيرة عن مساعي جدية يقوم بها وعن تحضيرات سياسية من اجل زيارة العاصمة السورية ولقاء الرئيس بشار الاسد".