Advertisement

لبنان

الجامعة الأميركية أطلقت الإرشادات الوطنية اللبنانية لاستخدامات فيتامين "د"

Lebanon 24
18-11-2022 | 10:20
A-
A+
Doc-P-1012035-638043894401774975.jpg
Doc-P-1012035-638043894401774975.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حضر وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الأبيض حفل إطلاق الإرشادات الوطنية اللبنانية لاستخدامات فيتامين (د) وهي حصيلة ابحاث علمية مكثفة قامت بها مجموعة من الاطباء في برنامج استقلاب الكالسيوم وترقق العظام CaMOP في كلية الطب في الجامعة الأميركية في بيروت. وتعتبر هذه الارشادات بمثابة دليل سيساهم في تشكيل السياسة الصحية العامة في لبنان في ما يتعلق بمكملات فيتامين (د).
Advertisement
 
حضر الحفل رئيس الجامعة الأميركية في بيروت عميد كلية الطب  ونائب الرئيس للشؤون الطبية ومسؤولون من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ومن مكتب جنيف، إلى جانب نقابتي الأطباء والصيادلة ورؤساء وأعضاء الجمعيات العلمية المعنية.
 
وقد لفت الوزير الأبيض في الكلمة التي ألقاها إلى "أن هذه المرحلة التي يشهد فيها لبنان شحا كبيرا في الموارد تحتاج إلى دراسات علمية تحدد كيفية استخدام الموارد المتاحة، ولذا تبرز أهمية القواعد الإرشادية والدراسات لأنها تساعد واضعي السياسات على وضع الخطط التي تحدد الطرق الأفضل لاستخدام الموارد وتؤكد حصول المريض على العلاج الصحيح من دون أي هدر للموارد".
 
ولفت الى "أن نقص فيتامين (د) يسبب الكثير من الأمراض ومن بينها الكسور التي تحتاج إلى علاجات باهظة الثمن"، مشيرا إلى "أن إطلاق الإرشادات الوطنية اللبنانية لاستخدامات فيتامين (د) يتقاطع مع الإستراتيجية التي تعتمدها وزارة الصحة العامة للإنتقال من نظام الإستشفاء العالي التكلفة إلى نظام الرعاية الصحية الاولية والطب الوقائي، ما يحفز على تفادي حصول نقص في الفيتامينات التي يحتاجها كل شخص علمًا بأن وزارة الصحة العامة كانت قد أطلقت الخطة الوطنية للغذاء كبند أساسي من بنود الإستراتيجية الوطنية الصحية.
 
وختم الأبيض مؤكدا "أن إطلاق الإرشادات الوطنية اللبنانية لاستخدامات فيتامين (د) يجسد أهمية الدور الذي تقوم به المراكز الطبية الأكاديمية، مثل الجامعة الاميركية في بيروت، لدعم النظام الصحي في هذه المرحلة الصعبة في بلادنا، وهو ليس بأمر جديد بل إن تاريخ لبنان الحديث يظهر أن موقعه بقي متقدما في المنطقة بفضل العديد من المؤسسات الأكاديمية التي ساعدت لبنان على أن يبقى منارة في الشرق الأوسط".
 
وأمل الابيض "أن يستمر دور هذه المؤسسات في تجديد لبنان وقيادته إلى مستقبل أفضل".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك