Advertisement

لبنان

"حزب الله" لم يقطع الطريق بعد أمام قائد الجيش.. وتوقّعات بتسريبة جديدة تستهدفه

Lebanon 24
18-11-2022 | 22:51
A-
A+
Doc-P-1012150-638044340143659544.jpg
Doc-P-1012150-638044340143659544.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت هيام قصيفي في "الاخبار": تعاملت قوى سياسية مع الكلام الأخير للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حول الانتخابات الرئاسية، بأنه مفصلي ونهائي، في اتجاه ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. وما عدا ذلك قطع الطريق أمام قائد الجيش العماد جوزف عون نحو قصر بعبدا.
Advertisement
هناك شبه ثقة بأن حزب الله، وإن لم يكن قائد الجيش خياره الأول أو الثاني حتى، لم يقطع الطريق أمامه. وتوجيهه رسائل مباشرة إلى عون لا تعني إقفال باب الاجتهاد والحوارات التي سبق وبدأت، ولديها مؤيدون، كما لديها خصوم يعملون على التقليل من أهميتها وفرملة أي محاولة لتسويقها. أن يكون الجيش ميالاً إلى الأميركيين فهذا معروف سواء وصل قائده إلى قصر بعبدا أم لم يصل، وكل آليات التنسيق بين الجيش والأميركيين قائمة بمعرفة جميع القوى على أعلى المراتب بما في ذلك الحزب. علماً أن الأخير يعرف كذلك أن أي قائد للجيش يصل إلى بعبدا، لن يكون بمنأى عن التنسيق معه، ولن ينتخب إلا وفق قاعدة تفاهمات عريضة عملانية. لذا فُهم كلام الأمين العام بأنه قد يكون بمثابة استدراج عروض من أجل الحصول على ضمانات داخلية، يثق الحزب بأن أي قائد جيش سيقدمها، ولو بعد حين، على مسار التمهيد للوصول إلى بعبدا. وهو أعطى تنبيهات حول شروط محددة تتعلق بالواقع الأمني ومستقبل العلاقة بين الجيش والحزب. ليكون الحزب بذلك يحدد شروطاً على طريق الرئاسة لا شروطاً للأشخاص ومواصفاتهم. علماً أن الحزب كما بات واضحاً لا يزال عاجزاً عن فك عقدة باسيل – عون لأن كل تعهدات الحزب ورسائل عون الإيجابية في المقابل لن تكفي باسيل للوثوق بقائد الجيش، ولا بمسؤولين ونواب ووزراء وطبقة سياسية ومالية تنقل البارودة من كتف إلى كتف. فيصبح أي اسم توافقي ولو من الدرجة الثانية أسهل على باسيل بأشواط، كونه لا يتمتع بأي حيثية أمنية وطبقة ضباط تدعمه أو كتلة سياسية وإرث عائلي وإقطاعي، ما يسهل عليه أمر التحكم بمفاصل العهد المقبل من موقعه ككتلة نيابية مسيحية وازنة.لذا يترك الحزب الباب مفتوحاً لمرشحين لا مرشح واحد، ويعطي مجال التفاوض عبر الرئيس نبيه بري، حيث يمكن الأخذ بأطر أوسع وأكثر ليونة سياسية على طريق اختيار الاسم في مراحل التصفية النهائية.

وكتبت صحيفة "نداء الوطن": في سياق تأجيج نيران "محرقة" الترشيحات الرئاسية ، توقعت أوساط واسعة الاطلاع أن تكون "الخطوة التالية" لباسيل بعد تسريبه تسجيلاً صوتياً من باريس تعمد من خلاله "حرق" ترشيح فرنجية، التحضير" لسيناريو مشابه في أهدافه الرئاسية" ربما من خلال "تسريبة جديدة" تستهدف هذه المرة قائد الجيش العماد جوزيف عون من منطلقات ترمي إلى التشكيك بأدائه على رأس المؤسسة العسكرية عبر استحضار مواقف سابقة له إبان ثورة 17 تشرين لاتهامه بأنه كان مشاركاً في مخطط تقويض العهد العوني من خلال تراخيه في ضبط الشارع ورفضه التصدي للتحركات التي نفذتها مجموعات ميدانية مناهضة للعهد وتياره، وصولاً إلى ما بدأ يتردد على لسان أوساط "ميرنا الشالوحي" بشكل صريح في الآونة الأخيرة عن توجيه اتهامات مباشرة لقائد الجيش بالضلوع في ما تعتبره "عملية قمع مقصودة" لمناصري "التيار الوطني" أمام محطة "أم تي في" إثر الإشكال الذي حصل في استديو برنامج "صار الوقت" ومحيطه.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك