Advertisement

لبنان

كيف علّق اتحاد لجان الاهل في المدارس الكاثوليكية بكسروان وجبيل على أضرار العاصفة؟

Lebanon 24
01-12-2022 | 10:08
A-
A+
Doc-P-1016073-638055118238096277.jpg
Doc-P-1016073-638055118238096277.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
 رأى اتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية في كسروان الفتوح وجبيل في بيان اثر اجتماعه برئاسة رفيق فخري، أن "العواصف الطبيعية، مهما كانت شدتها، يمكن مواجهتها  والحد قدر الإمكان من أضرارها، إذا قامت السلطات المختصة بدورها ومسؤولياتها واتخذت الإجراءات العملية والفنية والتدابير اللازمة، لكن من الواضح أن الدولة اللبنانية بأجهزتها كافة غائبة تماما عن السمع وكأنها غير موجودة ولا حياة لمن تنادي، وقد تركت الناس لمصيرهم يواجهون باللحم الحي ويتكبدون الخسائر في أصعب الأوقات والظروف وهم أصلا غير قادرين على ذلك".
Advertisement

وأكد أنه "من غير المقبول ولا المسموح على الإطلاق ومهما كانت الأسباب والمبررات، أن تؤدي عاصفة مطرية لا تصنف إطلاقا ضمن العواصف غير الطبيعية، وهي ليست الأولى بكل الأحوال التي ضربت لبنان خلال شهر واحد، الى دمار هائل. إن الصور والأفلام التي ظهرت على وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ووسائل التواصل الإجتماعي بينت مدى الرعب الذي أصاب أهالي المنطقة وخصوصا أطفالنا تلامذة المدارس الذين حوصروا وعلقوا في باصاتهم لساعات يرون مستوى المياه تزيد حتى تكاد تغمر هذه الباصات وعرضتهم لخطر جسيم. كما بينت حجم الضرر الذي أصاب المؤسسات في المنطقة ومن بينها عدة مدارس إضطرت للإقفال لعدة ايام مما أثر أيضا على أولادنا".

ودعا "الدولة بمؤسساتها ذات الصلاحية، الى اتخاذ الإجراءات اللازمة والفورية لمنع تكرار ما حدث من أضرار وإعلام الناس يوما بيوم بواسطة جميع وسائل الإعلام عن الإجراءات التي تقوم بها بهذا المجال، وهي مدعوة أيضا وبإلحاح، الى إرسال من يلزم للكشف على الأضرار تمهيدا للتعويض على الناس ومصالحهم".

وشدد على أن "من يتولى مسؤولية رسمية وعامة، من رأس الهرم الى أدنى مرتبة في الإدارة، يفترض أن تتوافر فيه شروط العلم والمعرفة، وخاصة أن يتمتع بالمصداقية والأخلاق والمسؤولية. وللأسف الشديد، يبدو أن منطق المحاسبة مفقود تماما في بلدنا، فلا من يحاسب ولا من يحاسب".

ولفت البيان الى أن "الإتحاد كان يتمنى، بعد هول الكارثة التي حلت بكسروان، أن يتقدم من يعتبر نفسه مسؤولا باستقالته إعمالا لضميره أولا وتحملا لمسؤولياته العامة والأخلاقية، وهذا أمر لم يحصل للأسف الشديد".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك