مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
بعدما رأس رئيس البرلمان نبيه بري اجتماع هيئة مكتب المجلس أعلن نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب أن الهيئة تمنت عليه تأجيل الجلسة النيابية العامة التي كانت محددة غدا لمناقشة العريضة الإتهامية المتعلقة بالإدعاء بملف الاتصالات وذلك لتتسنى مشاركة نيابية واسعة وبعد هذا التمني صدر عن مكتب إعلام الرئيس بري تأجيل جلسة الغد إفساحا في المجال لمشاركة غالبية الهيئة العامة.
التأجيل حصل على ما يبدو بعدما تبين من خلال البوينتاج المسبق أن النصاب لن يتوافر للجلسة غدا وذلك في ظل إعلان عدد من النواب مقاطعتها وفي مقدمتهم نواب القوات والجمهورية القوية والكتائب وكميل شمعون وذلك بإعتبارهم أن البرلمان هو الآن مجلس انتخابي بحت وعليه انتخاب رئيس للجمهورية من دون أي عمل آخر لا تشريعي ولا أي أمر آخر.
هذا هو الموضوع الثاني الذي برز اليوم وأما الموضوع الأول والذي كان أصلا محور ترقب فهو موقف النائب جبران باسيل بعد ترؤسه اجتماع تكتل لبنان القوي وقد حرص هو ورئيس كتلة نواب الأرمن هاغوب بقرادونيان أن يكونا جنبا الى جنب لدى تلاوة رئيس التيار الوطني الحر لموقفه من ميرنا الشالوحي وبقربه الياس بوصعب حيث أعلن باسيل رفضه الشديد لإنعقاد جلسة مجلس الوزراء أمس الإثنين ولنتائجها ووصفها: بغير الشرعية وغير الميثاقية ولا الدستورية مؤكدا أنها لن تمر لديه كما اتهم الرئيس ميقاتي بالسطو على صلاحيات وموقع رئيس الجمهورية.
وزاد:"مش ماشي الحال" وما رح يمشي الحال معنا وسلاحنا هو دورنا ومن يحاول الدفع نحو الخروج من الإحتضان فهو الذي يبرد وإذ أنذر بتنفيذ اللامركزية الإدارية على الأرض اذا لم تتحقق عبر القانون أعلن النائب باسيل أيضا" عدم المشاركة بجلسات نيابية لا تكون مواضيعها كبيرة وهول بأن خيار الورقة البيضاء في انتخاب رئيس للجمهورية لن يعتمده التيار والتكتل طويلا. رئيس التيار أطلق مواقفه في اتجاهات عدة ومن ضمنها حزب الله.
في أي حال مهما قيل وما يقال أن ما قبل انعقاد جلسة الاثنين في السراي الكبير ليس كما بعدها ومهما أثيرت تساؤلات عن الواقع الدستوري أو غير الدستوري لظروف وموجبات عقد مجلس الوزراء إلا أن المطلوب لواقع غالبية الشعب اللبناني واحد وهو انتشالهم من الأوضاع المعيشية المذرية-المذلة وعدم التعمية عن استفحال الأزمة وعن مسؤولية جميع الأفرقاء السياسيين من دون استثناء في وجوب البحث عن حلول خصوصا أنه من البديهي في أي بلد في العالم أن تقع المعالجات أولا" وأساسا" على عاتق القوى السياسية كلها ومن دون استثناء كما أن مسؤوليات الناس ليست في استنباط معالجات وإنما في المحاسبة وفي الإنتخابات إذا توافرت لهم المحاسبة. وكذلك هي الحال.
في الشأن الدستوري ومتفرعاته: ففي خضم الضوضاء والمواقف السياسية المتقابلة فإن البديهي والملح والواجب هو الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية من أجل انتظام العمل المؤسساتي والإداري وحتى السياسي علما" أن لبنان من دون رئيس جمهورية منذ ستة وثلاثين يوما".
إذن النائب جبران باسيل إتهم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالسطو على صلاحيات رئيس الجمهورية وأعلن رفضه لكل نتائج جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت الإثنين في السراي وأنه سيعمل لمنع أي جلسة أخرى: إن وجودنا الحر أهم من أي تفاهم.. باسيل أطلق سلسلة إنذارات ومواقف في اتجاهات عدة منها نحو حزب الله.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
صحيح أن جلسة مجلس الوزراء بهيئة تصريف الأعمال قد عقدت وانتهى فعل انعقادها لكن الهزات الإرتدادية الناجمة عنها لما تنته بعد وربما لن تنتهي قريبا
ذلك أن ما خلف الجلسة التي عبرت خروم الشبك انطوى على الكثير من الوقائع السياسية رغم أهمية الحصاد الذي خرجت به لمصلحة تخفيف أوجاع الناس ولاسيما المرضى.
وربما يكون المراقبون على حق عندما تحدثوا عن خلط أوراق واسع مشيرين إلى أن أبرز الأضلاع فيه رئيس حكومة تصريف الأعمال والتيار الوطني الحر وحزب الله وحزب الطاشناق.
وبعد إجتماع لتكتل لبنان القوي أعلن رئيسه جبران باسيل رفضه انعقاد مجلس الوزراء معتبرا ان ما حصل ليس أقل من سطو على موقع رئاسة الجمهورية وقال ان مشكلتنا ليست مع ميقاتي بل مع مشغليه ومع الصادقين الذين نكثوا بالوعد والضمانة وأضاف انه عندما تنكر الشراكة الوطنية والحزبية "بتبطل" شراكة ولوح باسيل بالخروج من لعبة الورقة البيضاء في انتخاب رئيس للجمهورية.
من الشأن الحكومي إلى الشأن البرلماني... فبعد أن كان من المقرر عقد جلسة لمجلس النواب على مستوى الهيئة العامة لمناقشة ادعاء الإتهام بحق ثلاثة وزراء سابقين للإتصالات استجاب الرئيس نبيه بري لتمني هيئة مكتب المجلس تأجيل الجلسة التي كانت مقررة غدا وذلك إفساحا في المجال لمشاركة غالبية الهيئة العامة للبرلمان في القرارات المطلوبة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
العين بالعين... والسن بالسن... ومجلس النواب مقابل الرئاسة الأولى.
إنها المبادىء السلبية الثلاثة التي تتحكم في عمل أركان الجمهورية حاليا. أمس تمكن الرئيس نجيب ميقاتي، بدعم واضح من الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصر الله، من عقد جلسة لمجلس الوزراء رغم معارضة القوى المسيحية السياسية الوازنة إضافة إلى معارضة بكركي. واليوم ردت القوى السياسية المسيحية الصاع صاعين، فرفضت دعوة رئيس مجلس النواب إلى عقد جلسة لمجلس النواب غدا، إنطلاقا من اعتبارها مجلس النواب هيئة انتخابية فقط لا غير.
وليكتمل الهجوم المضاد، عقد النائب جبران باسيل مؤتمرا صحافيا تطرق فيه إلى جلسة مجلس الوزراء وملابساتها ونتائجها. أربعة أمور لافتة في المؤتمر. الأول: الهجوم الساحق لباسيل على ميقاتي وتهجمه عليه بالشخصي أحيانا واستهزاؤه ببعض صفاته وأدائه. ورغم الهجوم، فإن باسيل اعتبر المعركة ليست مع ميقاتي بل مع مشغليه، كما سماهم، الذين نفخوا عضلاته ودفعوه إلى حلبة القتال.
وفي التوصيف سخرية واضحة من ميقاتي ومن دوره ومكانته الامر اللافت الثاني، ان باسيل انتقد حزب الله علنا ولو من دون ان يسميه، معتبرا ان المواجهة الحقيقية معه، وطبعا مع بري ايضا .
لكن الانتقاد العلني للمرة الاولى بهذه الحدة عند باسيل، لا يعني ان شعرة معاوية انقطعت نهائيا بين الحزب والتيار. صحيح ان المشكلة كبيرة بين الطرفين هذه المرة، لكنها لم تصل الى حد الطلاق بعد، وقد لا تصل.
ورئاسة الجمهورية هي المحك الاساس.
هنا نصل الى الامر اللافت الثالث. فباسيل تطرق في كلمته الى ضروة حسم رئاسة الجمهورية عبر مرشح جدي ، معلنا انه يعد العدة لتخطي خيار الورقة البيضاء. وفي الامر استدراج عروض الى حزب الله للتخلي عن ترشيح سليمان فرنجية. فهل يفعلها الحزب، ام ان خيار فرنجية بالنسبة اليه استراتيجي وليس تكتيكيا؟
يبقى الاخطر في كلام باسيل هو حديثه عن ضرورة تطبيق اللامركزية ولو من دون قوانين، لأنه كما ردد مرتين " مش ماشي الحال". فبماذا يلوح باسيل؟ وهل التلويح باللامركزية جدي ام انه للاستهلاك الشعبي وحتى الشعبوي لا اكثر ولا اقل؟
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
حكم اسود الاطلس المستطيل الاخضر، قدموا عروضا عالمية في المونديال التاريخي بقطر، واستحقوا بجدارة لقب سفراء العرب الى العالمية..
عرض مهم قدمه المنتخب المغربي، حبس الانفاس على ابواب الدور الربع نهائي، ففرضوا على المنتخب الاسباني الذهاب الى شوطين اضافيين لحسم هوية المتأهل..
في الدائرة السياسية اللبنانية المحترق اخضرها كما يابسها، يعلق البلد وأهله ويدور سياسيوه في الحلقات المفرغة، التي لا تسمن بلدا ولا تغني اهله من جوع.
عود على بدء الجلسة الحكومية، حيث استفاضت المواقف البرتقالية.
فجلسة مجلس الوزراء بالامس غير شرعية وغير ميثاقية بحسب رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، بل هي اعدام للدستور وضربة قاتلة للطائف كما قال.. فالموضوع لن يمر – اضاف النائب باسيل، ووجودنا الحر أهم من اي تفاهم – بحسب تعبيره..
وبعد الاستعانة بعبارات كسر الشراكة الوطنية والسطو على صلاحيات رئاسة الجمهورية، وغيرها من مصطلحات اللغة السياسية اليومية، كانت النتيجة البرتقالية: “مش ماشي الحال بالبلد هيك ، ولازم نبلش باللامركزية الموسعة”..
في الازمة المتسعة طارت الجلسة النيابية التي كانت مقررة غدا، وان كان العنوان مكافحة الفساد والادعاء في ملف قطاع الاتصالات..
في الاتصالات الدولية عادت الملفات لتوضع على درجة الغليان فوق اسعار النفط الروسي . فبعد تسقيف السعر اوروبيا تلويح روسي بتسقيف الانتاج، ما يعني ان لعبة عض الاصابع الى تفاقم، ومن يتجمد من الصقيع سيصرخ اولا..