Advertisement

لبنان

ارجاء الجلسة النيابية حجب الفشل المتكرر بانتخاب رئيس

Lebanon 24
11-01-2023 | 23:14
A-
A+
Doc-P-1027951-638090973944062247.jpg
Doc-P-1027951-638090973944062247.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ارجأت وفاة الرئيس السابق للمجلس النيابي الجلسة النيابية الرئاسية التي كانت مقررة اليوم، وحجبت المشهد المتكرر لجلسات الانتخاب في ساحة النجمة وأنقذت النواب من رتابة وقائع الجلسة.

وكتبت" البناء": إن كانت الجلسة المؤجلة لن تؤدي الى أي نتيجة ولن تغير بالواقع الرئاسي شيئاً وستلحق بسابقاتها العشر، فإن الخميس المقبل لناظره لقريب، وسيعود النواب مرة جديدة لمواجهة تحدي الانتخاب.وقد أتاحت أيام الحداد وتنكيس الأعلام للقوى السياسية والكتل النيابية فرصة لالتقاط الأنفاس وإبعاد الحرج وعقد المزيد من المشاورات التي نشطت الأسبوع الحالي في محاولة للتوافق على مرشح للرئاسة أو على مواصفات وقواسم مشتركة بالحد الأدنى أو على أرضية صلبة تشكل منطلقاً لتسوية محلية – خارجية خلال الشهرين المقبلين.لكن مصادر نيابية لـ«البناء» تستبعد أن تؤدي المشاورات الدائرة لا سيما بين القوى الداعمة للمرشح النائب ميشال معوض وبين قوى التغيير والمستقلين والاعتدال الوطني، ولا بين تحالف الورقة البيضاء في ظل استمرار التباين بين الثنائي حركة أمل وحزب الله وبين التيار الوطني الحر على مقاربة الملف الرئاسي برمّته، وبطبيعة الحال فمن الصعوبة التوصل الى توافق بين الكتلة الداعمة لمعوض وتحالف الورقة البيضاء.وتكشف المصادر أن كل الأسماء التي طُرحت خلال الأسبوع الماضي لم تجمع أكثر من كتلتين فقط، فكيف بجمع حوالي عشر كتل؟ علماً أن قوى التغيير تحولت الى كتل عدة لم تتوحد حتى الآن على مرشح واحد.كما علمت «البناء» أن المبادرة التي قام بها أحد النواب الوسطيين باتجاه رؤساء الكتل النيابية لم يستطع تحقيق اختراق بجدار المواقف، لكنه سيستكمل جولته على الكتل الأخرى في محاولة للتوصل الى 3 أسماء توافقيين لاختيار منها، علماً أن الوزير السابق جهاد أزعور قد سحب من التداول بعد وضع أكثر من طرف فيتو على ترشيحه.ولفت مصدر مطلع على موقف التيار الوطني الحر لـ«البناء» أن التيار «لن يغامر بالكشف عن مرشحه في الوقت الراهن لكي لا يحرقه لكون هذه المرحلة ليست مرحلة المفاوضات الجدية لإنتاج رئيس والظروف الداخلية غير مهيأة للتوافق بل المرحلة لملء الوقت الضائع وحرق الأسماء فقط بانتظار تدخل الخارج عبر تسوية خارجية»، مشيراً الى أن اللقاء الفرنسي الأميركي السعودي المتوقع حصوله في فرنسا منتصف الشهر الحالي لن يقدم ولن يؤخر، ولسنا على جدول الأولويات الخارجية.ووفق معلومات «البناء» فإن تكتل لبنان القوي لم يعقد اجتماعه الدوري أمس، وقد يكون السبب قرار رئيسه النائب جبران باسيل تجنب أي خلاف داخل التكتل حول الملف الرئاسي، ففضل عقد اجتماع للهيئة السياسية للتيّار الوطنيّ الحرّ، وبحسب بيان للتيار فقد بحث الاجتماع «بالعمق الاستحقاق الرئاسي وخيارات ‏التيّار بشأنه، وأكد التيار انّه لم يكن مقرراً اطلاقاً اعتماد اي اسم واحدٍ مرشح له دون ‏التوافق عليه مع قوى أخرى، لا بل التباحث حول سلّة من الاسماء الصديقة لتوفير النجاح ‏اللازم لها»
Advertisement
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك