Advertisement

لبنان

الجلسة الانتخابية الحادية عشرة: "الورقة البيضاء وتعطيل النصاب"

Lebanon 24
18-01-2023 | 22:07
A-
A+
Doc-P-1030074-638097019903805784.jpg
Doc-P-1030074-638097019903805784.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تنعقد اليوم الجلسة الانتخابية الحادية عشرة في مجلس النواب وسط استمرار اجواء المراوحة وعدم التوصل الى اي تفاهم بين المكونات النيابية او بين كل فريق سياسي على حدة.
وكتبت" النهار": معالم التلبد السياسي ازدادت كثافة على خلفية ازمة الفراغ الرئاسي عشية الجلسة الحادية عشرة لمجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهورية اليوم، وسط معطيات تزداد قتامة وتشاؤما حيال أي فرصة من شأنها فتح ثغرة في جدار الانسداد السياسي. واذا كان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله قد ظهر اول من امس في مظهر دفاعي لجهة التبرؤ من تغييب وافراغ المواقع المارونية والمسيحية ردا على مواقف سيد بكركي، فان اللافت امس ان مجلس المطارنة الموارنة أعاد تثبيت التحذير نفسه من افراغ المناصب سبيلا الى تغيير هوية لبنان. وهو الامر الذي يعكس تصاعد المخاوف كما الضغوط المعنوية المسيحية الى ذروتها كلما ابتعدت احتمالات انتخاب رئيس الجمهورية، كما يضاف الى هذه التحذيرات لبكركي ظاهرة تقاطع مواقف القوى المسيحية الأساسية حيال إعادة النظر في التركيبة السياسية للبلاد على غرار الموقف الذي اعلنه رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أخيرا واثار ردود فعل واسعة. وتترقب الأوساط النيابية والسياسية تصويت نواب "تكتل لبنان القوي" في الجلسة النيابية اليوم لجهة الوسيلة التي سيلجأ اليها التكتل لاثبات تمايزه عن حليفه "حزب الله" وقوى 8 اذار بعدم التصويت بالاوراق البيضاء، علما ان عدم بت "التكتل" بعد اسم المرشح الرئاسي الذي سيدعمه يرجح ان يلجأ الى التصويت بأسماء او شعارات رمزية.
Advertisement


وكتبت" نداء الوطن": اليوم يعود مجلس النواب للالتئام على نية "عدم انتخاب رئيس للجمهورية" تحت وطأة استمرار مسرحية "الورقة البيضاء وتعطيل النصاب" التي تفرض قوى الثامن من آذار وقائعها على المجلس لإطالة أمد الشغور وتسويف الاستحقاق الرئاسي. على أنّ المعلومات المستقاة من مصادر نيابية في تحالف 8 آذار توقعت أن يبادر رئيس "التيار الوطني الحر" إلى الردّ على تغطية "حزب الله" لانعقاد حكومة تصريف الأعمال بـ"السلاح الأبيض"، في إشارة إلى تخليه عن التصويت بالورقة البيضاء في صندوق الاقتراع الرئاسي في سبيل زكزكة "حزب الله" عبر تحجيم الحاصل الانتخابي للأوراق البيض رئاسياً، مقابل مبادرة "الحزب" إلى تحجيمه حكومياً.وعشية الجلسة، برز على المقلب الآخر تصريح لافت للانتباه لمرشح المعارضة النائب ميشال معوض أراد من خلاله وضع "النقاط على الحروف" في مسألة ترشيحه، مشدداً على أنّه لا ينبع من قرار شخصي بل من "خيار وحل"، وأبدى استعداده في حال تأمن أي ترشيح آخر قادر على إيصال "رئيس جمهورية سيادي تغييري إصلاحي" لسحب ترشيحه وأن يكون "رأس حربة" في دعم معركته الرئاسية. وحتى ذلك الحين، جدد معوض تصميمه على استكمال المواجهة مع "مخطط" الفريق الآخر لأنّ "الخضوع لن يؤدي إلا إلى مزيد من انهيار الدولة ومؤسساتها والتعتير والذل"، محمّلاً في الوقت نفسه "النواب الذين جرى انتخابهم على أساس أنهم معارضة" مسؤولية البقاء على "ضفة التاريخ والتهرّب من المسؤوليات"، انطلاقاً من أنّ "التعطيل والتسخيف وجهان لعملة واحدة" ووضع البلد لم يعد يحمل "المزح والشعارات السخيفة"، مع الإشارة إلى أنّ النقاش الجاري مع الأطراف السياسية الداعمة لترشيحه يهدف إلى وضع مبادرة مشتركة تحت عنوان "لا للخضوع لا للتعطيل ولا للتسخيف".

وكتبت" اللواء": على صعيد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقررة اليوم، لم يُسجل اي جديد يُوحي بتقدم في العملية الانتخابية لمصلحة الاتفاق على مرشح يحظى بالاكثرية النيابية. بإنتظارما سيقرره نواب التيار الوطني الحر سواء بالاستمرار بالورقة البيضاء او الاوراق المرمزة او تسمية بعضهم لأحد المرشحين. بينما مواقف سائر الفرقاء على حالها.
لكن مصادر تكتل التيار قالت لـ»اللواء»: «ان لا قرار بعد بتسمية اي مرشح او وضع الورقة البيضاء، وستعقد الكتلة اجتماعا تشاورياً قبل الجلسة لتقرير الموقف». واضافت ممازحة «قد يضع بعضنا اسم ميشال معوض... لا نعرف بعد».

وكتبت" البناء": توقع مرجع نيابي في فريق المقاومة أن لا يظهر أي تغير في خريطة مواقف وتصويت الكتل النيابية، واستمرار إقفال أفق الحل للأزمة الرئاسية في المدى المنظور لكن الحل متوقع في أي لحظة عندما تتوافر الظروف»، ودعا المرجع وفق ما علمت «البناء» جميع الأطراف لعدم تضييع الوقت والرهان على الحل الخارجي أو المتغيرات الاقليمية والدولية في ظل استمرار التعقيد في جملة ملفات وتوقع تأخر الحلول لا سيما في اليمن وسورية وتحديداً في الحرب الأوكرانية – الروسية والانخراط الأميركي – الأوروبي فيها».وعلمت «البناء» أن ثنائي حركة أمل وحزب الله وحلفاءهما متمسكون بترشيح رئيس تيار المرده سليمان فرنجية حتى الساعة ولن يتنازلوا عن هذا الترشيح إلا بمرشح تسوية يملك المواصفات نفسها، أي شخصية وطنية وتتمتع بعلاقة جيدة مع مختلف الأطراف الداخلية والخارجية، ويضمن المصالح الوطنية ولا يرضخ للإملاءات الأميركية ولا يتآمر على البلد وعلى المقاومة ويستطيع إعادة العلاقات مع الدول العربية وعلى رأسها سورية الى طبيعتها».
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك