Advertisement

لبنان

قاسم: نريد الرئيس الذي لا يخضع لأحد داخليا ولا خارجيا

Lebanon 24
23-01-2023 | 10:24
A-
A+
Doc-P-1031487-638100925374944018.jpg
Doc-P-1031487-638100925374944018.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
علق نائب الأمين العام لــ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم على ما جرى في السويد.
 
 
وقال في تأبين الشيخ يوسف داغر: "شخص متوتر منحرف كافر جاء من الدانمارك واستأذن الحكومة السويدية بأن يحرق القرآن أمام السفارة التركية فأذنت له الحكومة على قاعدة حرية الرأي، ووزير الخارجية صرح قائلا "هذا الأمر لا يعجبني ولكنني مقيد بحرية الرأي".
Advertisement
 
 
ورأى ان "هذا الذي أحرق القرآن يهين مليار ونصف مليار مسلم على مستوى العالم، هذا الذي أحرق القرآن لو كان لديه أدنى دليل في مقارعة أصحاب الحق لقدمه ولكنه فاشل ليس لديه أي دليل ولا أي منطق فلذلك لجأ إلى هذا التصرف الأحمق العشوائي الذي يستفز جمهور المسلمين في العالم".
 
واكد أن "هذا العمل مدان، والإدانة هي للحكومة السويدية أولا التي تتحمل مسؤولية ترك المجال لهولاء"، معتبراً أن "هذه الطرق لا يستخدمها إلا الضعفاء المهملون على مستوى العالم".
 
 
واضاف: "على كل حال، لدينا أمثالهم في لبنان، لكن لا يوجد حرق للقرآن ولكنهم يحرقون أشياء أخرى لأنهم يخافون".
 
  
وعن انتخاب رئيس للجمهورية، قال قاسم: "نحن عمليا كحزب الله واضحون في موقفنا، نريد الرئيس الذي لا يخضع لأحد داخليا ولا خارجيا ولا يكون منحازا ولا مستفزا، والحوار الذي ندعو إليه هو حوار النقاش بالمواصفات والأسماء لنقرب وجهات النظر في ما بيننا، لأن التباعد كبير ومجلس النواب منقسم بشكل غير عادي".
 
 
ورأى أن "هذا التباعد سيبقى موجودا إذا لم نقترب بالحوار في ما بيننا، وأي فريق من الأفرقاء اليوم لا يستطيع أن يوفر النصاب المطلوب، إذا ما هو الحل؟ ليس الحل برمي المسؤولية على الآخرين. الحل باجتراح الحلول التي تساعد على تقريب وجهات النظر". 
 
وتابع: "إذا كنتم تريدون معرفة موقع "حزب الله" من هذه الصيغة اللبنانية فسأوضح مجددا، "حزب الله" ملتزم الطائف وليس لديه مشروع أن يعدِّل في هذا الطائف، وإذا كان هناك جهة لديها مشاريع تعديل فلتقدم هذه المشاريع عبر مجلس النواب من أجل تعديل الدستور بالوسائل المعروفة بانعقاد جلسة مجلس النواب بالثلثين. لدينا تعديل واحد نريده وهو جعل سن الانتخابات 18 عاما، قدمناه سابقا ولم يمر وسنقدمه في وقت مبكر إن شاء الله عندما تحين الفرصة".
 
 
وأضاف: "أما التعديلات الأخرى فلسنا ممن يسعون إليها لأننا نرى أنَّ الأولى هو تطبيق ما لم يطبق في الطائف، وضرورة احترام الدستور وقيام دولة المؤسسات، ومع انتخاب الرئيس الوطني الذي يؤمن بلبنان القوي والمستقل. هذه وجهة نظرنا، طبقناها عمليا ونقوم بها ونطبقها أيضا. كل الدعايات الأخرى لا معنى لها، نحن نرى التشتت والشرذمة الموجودة عند الكثير من الأفرقاء، والناس يرون أيضا، لكن نحن ندعو الى عمل بناء عبر الحوار والتعاون". (الوكالة الوطنية)
                              
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك