Advertisement

لبنان

باسيل يحذر من تفجير الوضع: ألا ترون كيف يلعبون بالدولار والقضاء والناس؟.. وهذا ما قاله عن ترشحه للرئاسة

Lebanon 24
29-01-2023 | 05:40
A-
A+
Doc-P-1033453-638105928772295963.jpeg
Doc-P-1033453-638105928772295963.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رأى رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل "أننا نعيش تجليات الانهيار: الدولار بلا سقف، خط الفقر طلوع، البنزين فوق المليون، فلتان بسوق الأدوية، القطاع التربوي مهدد، تسيب بالادارة والموظفين والمعاملات، وقضاة يشتكون على بعضهم وينفذون أجندات سياسية".
Advertisement

وقال في مؤتمر صحافي: "قائد جيش يخالف قوانين الدفاع والمحاسبة العمومية، ويأخد بالقوة صلاحيات وزير الدفاع، ويتصرف على هواه بالملايين بصندوق للأموال الخاصة وبممتلكات الجيش. رئيس حكومة يصدر قرارات غير قانونية آخرها وضع مدراء عامين بالتصرف".

وشدد على أنه "لليوم ما من قرار خارجي بالتفجير، ولا قرار داخلي بالاقتتال، والتفلت الأمني بسبب الوضع المعيشي متوقع، ولكن حذار! من يضمن؟ ألا ترون كيف يلعبون بالدولار والقضاء والناس ليفجروا الوضع ويطيروا التحقيق الأوروبي؟"
 
وتابع باسيل: "حكومة فاقدة لثقة المجلس النيابي، وبالتالي للشرعيّة، ومفتقدة لمكوّن اساسي وبالتالي للميثاقية، تاخد مكان رئيس الجمهورية بطريقة غير دستورية، ورئيسها يضع توقيعه 3 مرّات على المرسوم، ومكان رئيس الجمهورية، ويصدره بلا توقيع الوزراء، وهذا تزوير. اليوم المنظومة متحكّمة بالبلد وترفض اصلاحه، تحكم سياسياً من خلال التعسف بالدستور والقوانين، وتحكم مالياً من خلال تعاميم همايونية للمركزي تتسلّط فيها على اموال الناس".
 
واضاف: "حاكم المركزي هو حاكم البلد مالياً؛ وهو رئيس عصابة مثلما وصفه القضاء الفرنسي، مبيّض ومختلس اموال الدولة واللبنانيين، ملاحق من القضاء الأجنبي واللبناني، هارب من العدالة، ولا يجرؤ أن ينزل على مجلس النواب خوفاً من ان يتم توقيفه... يتلاعب بالدولار، لينهب هو ومنظومته اموال الناس".
 
وتابع باسيل: "انهيار مالي واقتصادي واجتماعي وصحي وتربوي ومؤسساتي وقضائي وقانوني، والخوف انّ يتحوّل الى امني، يهدّدونا فيه، والحقن شغّال لتبرير وصول "مرشّح الحاجة الأمنية". 
 
 
واضاف: "قائد الجيش يخالف قوانين الدفاع والمحاسبة العمومية، يأخد بالقوّة صلاحيات وزير الدفاع، ويتصرّف على هواه بالملايين بصندوق للأموال الخاصة وبممتلكات الجيش ... رئيس حكومة يصدر قرارات غير قانونية وآخرها وضع مدراء عامين بالتصرّف". 
 
واضاف: "لليوم لا يوجد قرار خارجي بالتفجير، ولا قرار داخلي بالاقتتال، والتفلتات الأمنية بسبب الوضع المعيشي مُتوقّعة، ولكن حذار! مين بيضمن؟ مش شايفين كيف بيلعبوا بالدولار وبالقضاء وبالناس ليفجّروا الوضع ويطيّروا التحقيق الأوروبي؟".
 
انتخاب رئيس
 
واعتبر باسيل ان "ضرب جنون، وطني وسياسي، انّ يفكّر أحد بانتخاب رئيس جمهورية من دون المسيحيين، وموقف وطني مسؤول من الذي يرفض ان يتخطّاهم، ويعوّل عليه لبناء حياة مشتركة ومتشاركة بقلب الجبل"، مضيفا :"اقلّ حقوقنا دولة تستنهض طاقات البلد، وليس منظومة تضع ايدها عليه. دولة متماسكة بقوة العدالة والقانون وليست ممسوكة بتسلّط الفساد والاستفزاز السياسي، دولة تحقّق المساواة بين الناس حتى لا يتعالى علينا بعدم تطبيق القوانين ويتباهى بفائض احتقار الدولة".

وتابع :"المنظومة تعرف من تريد رئيس جمهورية، ونحن نعرف جيدا من يمثّلها ويشبهها، ومن حقّنا واقلّ واجباتنا اننا نرفضه. واذا رفضناه لا يعني اننا نعرقل انتخاب رئيس، بل نحفظ الجمهورية وموقع الرئاسة"، مشيرا الى ان "المنظومة تريد رئيس يعزل المشروع الاصلاحي والاصلاحيين والتيار على رأسهم، رئيس يوقّف التحقيق بسرقة العصر، رئيس يطمس التحقيق بجريمة العصر بالمرفأ، رئيس يعرف بتاريخه وبحاضره، كيف يتقاسم الثروة النفطية مع اركان المنظومة. تخيّلوا نسلّمهم قطاع الغاز بعد انجاز الحدود".
 
 وأكد باسيل، "مد اليد للجميع، وندعو للتشاور بعجلة، ثنائيا او جماعيا، وبأي شكل، ليكون هناك توافق على برنامج صغير وسريع التطبيق، وتوافق على لائحة مصغرة من الأسماء للاتفاق على واحد منها، او اقله للتصويت عليها اذا تعذر اختصارها باسم واحد".

وقال: "في حال فشل المساعي واعتبرت مواقفنا منطلقة من الضعف بدل اعتبارها منطلقة من الحرص، سأفكر جديا بالترشح لرئاسة الجمهورية، بغض النظر عن الخسارة والربح، لنكون اقله احتفظنا بمبدأ أحقية التمثيل. وفي حال رفضت كل مساعينا وتأكدت نوايا الإقصاء، نذهب إلى الممانعة السياسية الشرسة ضد كل المنظومة والنظام، وانا هنا لا أهدد كغيري، ولكن لا نموت ولدينا خياراتنا لنعيش بكرامتنا من دون ما نتقاتل مع شركائنا".
 
عن حزب الله 
 
وتابع باسيل :"متفاهمون مع حزب الله على المقاومة، ولكن لا يكفي لأننا مختلفين على أولوية بناء الدولة، واصبح لدينا علامات استفهام حول السلوك المتعلّق باحترام الشراكة. يمكن الاختلاف حول الأولويات، ولكن لا يمكن ان يكون هناك اولوية تعلو على بناء الدولة عندما يصبح الأمر موازي لانتهاء الدولة واندثار الكيان".

واضاف :"هناك أناس خائفون على التفاهم وانا على رأسهم، واخرون ينفخون بالنار حتى يكبر الخلاف وينفجر، وينتظرون للشماتة، وانا اتوجّه للخائفين والحريصين على البلد، واسألهم "شو بعد فينا نعمل اكثر من هيك؟"
أضاف: "قلنا ان الشراكة هي علة وجود لبنان، والشراكة سلاحنا ولا نتخلى عنها. التفاهم هو لخدمة الشراكة وهكذا تكون الشراكة ضمانة التفاهم، لا ضحية للحفاظ عليه. نحن مستعدون لأن نعقد تفاهما جديدا مع حزب الله ومع أي مكون سياسي حول بناء الدولة بالشراكة شرط تنفيذه".

وأسف "لعدم اقتناع المقاومة ان الذي يحميها من الغدر هو التفاف كل الناس حولها لا بيئتها فقط، وهو المشروع لا الشخص فقط، والدولة لا رئيسها فقط".
 
 ملف المرفأ
وفي موضوع المرفأ، أكد باسيل انه "لا يهمّنا اي قاضي، بل يهمّنا استمرار التحقيق وصدور القرار الظني لتحويل الملف للمجلس العدلي، التحقيق ما بيجوز يقتصر على التقصير الوظيفي، من دون أن يمتدّ للنيترات وللتفجير"، داعيا "مجلس القضاء الأعلى، بسرعة لايجاد حل لإعادة سير العدالة، ونحمّل المسؤولية لرئيس المجلس الذي بإمكانه دعوة الهيئة العامة للتمييز بالأصيلين والمناوبين، وعقد جلسات متتالية للمجلس لصدور القرارات اللازمة".
 
المصدر: "رصد" لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك