Advertisement

لبنان

"الاشتراكيّ والتيار": تقاربٌ ظرفيّ أم علاقة مُستدامة؟

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
02-02-2023 | 01:30
A-
A+
Doc-P-1034615-638109227475871985.jpg
Doc-P-1034615-638109227475871985.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

يعمل "التيار الوطني الحر" بشكل مكثف على تظهير وجود تقارب سياسي كبير مع الحزب "التقدمي الاشتراكي" في إطار عملية البحث عن تحالفات جديدة من قبل رئيس التيار جبران باسيل.

وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ باسيل يريد القول لـ"حزب الله" أنهُ بات "يملك خيارات تحالفية جدية، وذلك من خلال تقصد وزراء ونواب التيار الايحاء بأن العلاقة مع الاشتراكي متينة جداً".

وتقول المصادر إنّ "الواقع ليس كما يصوره التيار، إذ أنّ التطابق في النظرة لبعض الامور مع الحزب الاشتراكي لا يعني أنّ هناك تقارباً سياسياً أو تحالفاً جدياً محتملاً بين الطرفين".

في غضون ذلك، فقد رأت أوساطٌ سياسيّة مقرّبة من "التيّار" و"الإشتراكي" أنّ مغازلة الأوّل للأخير في الفترة الأخيرة تندرجُ تحت أسبابٍ عديدة أبرزها أنّ رئيس "الإشتراكي" وليد جنبلاط فتحَ الباب أمام باسيل وتحاور معه رغم الاختلاف السياسي، وبالتالي لم ينكُر وجوده أو دوره كما أنه "لم يُوصِد" الأبواب أمامه.

ووفقاً للمصادر، فإنّ السبب الثاني من "الغزل" باتجاه جنبلاط هو أنّ "الوطني الحر" لا يريدُ حالياً أن يخسر ورقة "التقارب الجزئي" مع جنبلاط أقله خلال المرحلة الحاليّة، رغم أنّ الأخير لا يسير بطروحات "الوطني الحر" وبات يميلُ أكثر نحو طروحاتٍ أكثر جدّية ترتبطُ بسلّة أسماءٍ رئاسية باتت تستبعد النائب ميشال معوّض.

كذلك، فقد اعتبرت المصادر أنّ "الوطني الحر" بـ"غنى حالياً عن جبهات جديدة في وجهه"، وقالت: "من الممكن أن يكون التيار مراهناً على تقاربٍ آخر مع الإشتراكي خلال المرحلة المقبلة، لكن هناك خشية فعلية من أن يتجه الأخير حقاً بخيارات الثنائي الشّيعي الرئاسية، وعندها لن يبقى التقارب بين التيار والإشتراكي سوى في إطاره الشكلي ومن الممكن أن يندثر ليتحوّل إلى معركة سياسية جديدة".

 

Advertisement
المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك