بالرغم من كل التسريبات التي توحي بأن رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية بات لديه أكثرية نيابية في مجلس النواب تمكنه من الفوز بالانتخابات الرئاسية والحصول على ٦٥ صوتا، الا ان المعركة الرئاسية لم تنته بعد.
وبحسب مصادر مطلعة فإن حزب الله المصر على ايصال فرنجية الى قصر بعبدا، لا يرغب بأن يكون وصول حليفه من دون اي غطاء مسيحي، لان ذلك سيسبب نوعا من النقمة الشعبية اضافة الى العرقلة السياسية.
وتقول المصادر إن حزب الله يتطلع الى دعم كتل مسيحية لفرنجية، وليس بالضرورة ان يكون "التيار الوطني الحر" من بينها.
في المقابل ، تعتبر مصادر معارضة أنّ رئيس مجلس النواب نبيه برّي و"حزب الله" يُحاولان فرض مرشّحهما مرّة جديدة، أوّلاً عبر عدم الدعوة لجلسة إنتخاب رئيسٍ للجمهوريّة للأسبوع الثاني على التوالي، وثانيّاً عبر إنتظار تأمين 65 صوتاً لفرنجيّة، وثالثاً عبر عدم دعم أحد المرشّحين الوسطيين كقائد الجيش العماد جوزاف عون.
وقالت المصادر إنّ "الثنائيّ الشيعيّ" لو قرّر الإتيان بفرنجيّة بالقوّة، فمن شأن هذا الأمر أنّ يأخذ "حزب الله" و"حركة أمل" إلى خلافٍ كبيرٍ مع الكتل النيابيّة المسيحيّة.