Advertisement

لبنان

لقاء باريس اليوم : تجديد المواقف ومحاولة ضغط لانتخاب الرئيس

Lebanon 24
05-02-2023 | 22:09
A-
A+
Doc-P-1035722-638112570610148710.png
Doc-P-1035722-638112570610148710.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

ينعقد في العاصمة الفرنسية اليوم لقاء خماسي يضم الى فرنسا الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، على مستوى دبلوماسيين.
ويشارك مستشار الشرق الاوسط والعالم العربي في الرئاسة الفرنسية باتريك لوريل، ومديرة مكتب الشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية آن غيفين، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الاوسط برباره ليف.كما يمثل مستشار الديوان الملكي نزار العلولا، والمسؤول عن الملف اللبناني المملكة العربية السعودية في اللقاء الخماسي، في حين يمثل مصر مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية علاء موسى، ومساعد وزير الخارجية القطري منصور العتيبي.
Advertisement
وحسب مصدر مقرب من الاليزيه فان الاجتماع سيكون تشاورياً، ليس إلا، متوقعاً ان يرسم ما يمكن وصفه بـ«تصور» لخارطة طريق.
وقال المصدر ان المجتمعين سيبحثون ما يمكن فعله لجهة الاتصالات مع الاطراف المحلية، وحثهم على العمل لانتخاب رئيس.

وكتبت" النهار": الازمة الرئاسية لا تبدو متجهة نحو فصل دراماتيكي جذري من خلال اللقاء الخماسي الفرنسي – الأميركي – السعودي – المصري – القطري اليوم، ولو ان مجرد انعقاده يشكل فصلا بارزا من فصول المعاندة الفرنسية في حض الطبقة السياسية اللبنانية على تحمل مسؤولياتها في انتخاب رئيس للجمهورية واطلاق الية الحل المطلوبة دوليا. ولم تطرأ أي معطيات تشير الى ان اللقاء سيتجاوز اطر محاولات الضغط والحض والتشجيع لانتخاب رئيس للجمهورية، ولكن من دون أوهام في تجاوز الضغوط الاطار المبدئي ورهن الدعم المالي والاقتصادي للبنان بملء الشغور الرئاسي واطلاق دورة جديدة في الحكم والإصلاحات، بما يعني ان ممثلي الدول الخمس في هذا اللقاء ليسوا في وارد تناول الازمة الرئاسية بما يتجاوز هذه العناوين الى أي تسميات كما يحلو لبعض الأوساط اللبنانية ان تروج له.
وقرأت أوساط المعارضة والنواب المستقلين معالم تصعيدية جديدة في مواقف "حزب الله" بدت كأنها بمثابة استباق لما يمكن ان يفضي اليه اللقاء الخماسي في باريس من توجهات ضد الجهات اللبنانية التي تعطل الاستحقاق الرئاسي وعلى رأسها "حزب الله" وداعمته الإقليمية ايران.

وكتبت" نداء الوطن":ينعقد اجتماع باريس الخماسي التشاوري اليوم بين ممثلين عن فرنسا وأميركا والسعودية ومصر وقطر، بغية "تأكيد المؤكد" دولياً وعربياً حيال ملفي الإصلاح والاستحقاقات الدستورية في سبيل استنهاض البلد من أزمته، وفق تعبير مصدر ديبلوماسي لـ"نداء الوطن"، موضحاً أنّ خلاصات الاجتماع لن تخرج عما جرى التأكيد عليه سابقاً في مقاربة الملف اللبناني، سواءً في المبادرة الكويتية أو في اجتماع نيويورك الثلاثي (الأميركي – الفرنسي - السعودي) أو في قمة جدة الأخيرة.ونقل الديبلوماسي نفسه أنّ مقاربة "خماسية باريس" ستعكس بطبيعة الحال لهجة حادة في التصويب على "السلوك المشين للقيادات اللبنانية الممسكة بالسلطة نتيجة ما آلت اليه الاوضاع على كل المستويات الاقتصادية والمعيشية والمالية والخدماتية، في ظل الفشل التام في قيادة الدولة وانهيار المؤسسات العامة والتلكؤ الفاضح في انجاز الإصلاحات واحترام الواجبات التي ينصّ عليها الدستور عند أوان كل استحقاق". وأكد على أنّ هذه المقاربة ستعيد الإضاءة على "السبل الكفيلة باستنهاض المؤسسات الدستورية ودفعها لمعالجة الأزمة السياسية بلا إبطاء، وفي دفع القطاعين العام والخاص الى التكامل في عملية البحث عن حلول جذرية تعالج الازمة اللبنانية ببعدها الاقتصادي والمالي والنقدي، لتمكين الدول المهتمة بلبنان من التدخل لمساعدته في الخروج من أزمته"، غير أنه شدد بصريح العبارة في الوقت عينه على أنّ "الأهم يبقى عودة لبنان إلى الحضن العربي، لجهة الالتزام بالتضامن والاجماع العربيين حول القضايا المطروحة، وتوحيد السياسة الخارجية اللبنانية وفق الثوابت العربية والتزامات لبنان الدولية، والخروج من تحت عباءة نزاع المحاور الذي تقوده إيران في المنطقة العربية".وفي السياق نفسه، وضع مصدر سياسي مخضرم اجتماع باريس في مهبّ "الرياح الإيرانية" معرباً عن ثقته بأنّ طهران ستكون بالمرصاد لنتائجه "الرئاسية وغير الرئاسية"، تأكيداً لسطوتها على "الورقة اللبنانية" وعلى أنّ أي حل لبناني سيكون محكوماً بالفشل حكماً "ما لم يمرّ عبر قنوات التواصل والتفاهم مع إيران"، متوقعاً في هذا المجال أن تتولى هذه المهمة قطر "في مرحلة معينة" لضمان إنجاح أي تفاهم لبناني – لبناني على الحل تحت سقف التفاهمات الخارجية.ومن هذا المنظار، استرعى الانتباه أمس استهداف "حزب الله" اجتماع باريس عشية انعقاده من دون تسميته بالاسم عبر التشديد على رفض أي "إملاءات خارجية لا رئاسية ولا غيرها" على لسان عضو المجلس المركزي في "الحزب" نبيل قاووق، وأضاف: "معادلة صيف العام 1982 التي انتجت رئيساً ورئيسين قد تغيّرت، والمعادلة اليوم لا تسمح بإملاء وفرض رئيس للجمهورية من دول إقليمية أو دولية"، مع التصويب بشكل مباشر على الدول العربية باعتبارها تمثل "العروبة المزيفة" قائلاً: "عروبتنا هي عروبة أصيلة، أما عروبة التطبيع فلا تشرفنا ولن يأتي اليوم الذي يكون فيه لبنان جزءاً من هذه العروبة المزيفة".

وكتبت" الاخبار":ينتظِر كثيرون في لبنان ما سيتمخض عنه اللقاء الخماسي الذي تستضيفه باريس اليوم على مستوى مساعدين لوزراء الخارجية وسفراء، لمناقشة الوضع في لبنان من زاويتي الانتخابات الرئاسية وملف المساعدات الاقتصادية والإصلاحات.
وفيما يروّج البعض بأن النتيجة الأولى للقاء المتفق عليها سلفاً هي رفع مستوى الدعم لترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون، أكد مصدر سياسي تحدث مع ممثلي دولتين مشاركتين في الاجتماع بأن الأمور «ليست على هذا النحو»، وأنه إلى جانب الحديث عن وضع العماد عون، فإن هناك من سيقترح البحث في نوعية الحكومة والإصلاحات المفترض القيام بها، إضافة إلى الواقع السياسي والطائفي الذي يمنع فرض رئيس بالقوة على جهة من دون أخرى.
أما الجديد، فلا يتعلق بتغيير نوعي في الموقف الأميركي، بل في التصريحات الأخيرة لوزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الأخيرة التي أعطت إشارات واضحة إلى تماهي السياسة الفرنسية مع موقف المملكة العربية السعودية، ما يعني أن هؤلاء لن يفرّطوا بلعب أوراق يملكونها في مواجهة الفريق الخصم. وهذا يقود إلى خريطة طريق تركز على انتخاب رئيس بمواصفات محددة (تشارك في تحديدها الرياض أو فرضها) وتشكيل حكومة بأجندة إصلاحات بنيوية وسياسية تؤكد على تنفيذ القرارات الدولية، ما يجعل حظوظ كل الأسماء المرشحة متساوية في تعادلها السلبي لتعذر تأمين النصاب السياسي الكافي لأي منها.
وترجّح مصادر متابعة لـ»البناء» ان تصدر عن المجتمعين ورقة ستكون نتاج الورقة الكويتية وبياني نيويورك وباريس لجهة الالتزام بتنفيذ اتفاق الطائف والقرارات الدولية 1559 و1680 و1701. وتعزيز دور الجيش والقوى الأمنية الداخلي لحماية أمن واستقرار لبنان، التزام لبنان وضرورة حصر السلاح بيد الدولة، واعتماد سياسة النأي بالنفس، وضبط الحدود الشرعية وغير الشرعية، ومنع تهريب المخدرات خاصة إلى الخليج، وتعزيز مسار الإصلاح السياسي والاقتصادي والمالي وإعادة الاعتبار لمؤسسات الدولة من خلال انتخاب رئيس للجمهورية يتمتع بمواصفات توافقية، وتشكيل حكومة تلتزم تنفيذ الاصلاحات المطلوبة من لبنان وان يحظى كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بثقة الخارج والداخل.
ودعت مصادر فرنسية لتخفيض سقف التوقعات تجاه ما قد يخرج به الاجتماع، حيث لا نضوج لأي مبادرات نحو لبنان سياسياً من نوع إرسال موفد للقاء الأطراف المعنية بالاستحقاق الرئاسي والبحث معها في سبيل إنجاز التوافق على اسم الرئيس، ولا تداول بين المجتمعين بالأسماء المطروحة لمنصب رئيس الجمهورية، بل تكرار لما سبق وورد في بيان نيويورك، وتأكيد الاهتمام بالملف الإنساني اللبناني عبر تفعيل المساعدات الإغاثية، وسط مطالبات من المعنيين بالقطاع الصحي بتخصيص المبالغ المقرّر إنفاقها على الشأن الإغاثي، لتغطية أكلاف فاتورة أدوية السرطان والأمراض المزمنة التي يعاني لبنان من النقص الفادح فيها.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك