Advertisement

لبنان

اجتماع باريس: توجّه دولي - عربي للمساعدة وتحضير لـ"بيروت 1"

Lebanon 24
06-02-2023 | 22:15
A-
A+
Doc-P-1036175-638113439174232820.jpg
Doc-P-1036175-638113439174232820.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اتجهت الانظار الى باريس لمتابعة اللقاء الخماسي الدولي بشأن لبنان وسط معلومات انه كان ايجابياً وان المجتمعين ركزوا على سبل توفير مصلحة لبنان، لكن على اللبنانيين تقرير تفاصيل تحقيق هذه المصلحة. وكان تأكيد على وجوب إجراء الاصلاحات البنيوية في كل القطاعات كإجراء اساسي لحصول التقدم.
Advertisement
وشاركت في الاجتماع مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الادنى باربرا ليف، نزار العلولا مستشار الديوان الملكي السعودي، مساعد وزير الخارجية القطري محمد الخليفي والمستشار في الرئاسة الفرنسية للشرق الاوسط باتريك دوريل وآن غيغن مديرة قسم الشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية. ومثّل مصر في الاجتماع سفيرها في باريس علاء يوسف. وشارك في الاجتماع أيضاً سفيرة الولايات المتحدة في بيروت دوروثي شيا وسفيرة فرنسا في لبنان آن غريو.
وأفاد مراسل "النهار" في باريس سمير تويني ان الاجتماع الخماسي ضم الى جانب فرنسا الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، للبحث بالملف اللبناني من جميع جوانبه الاجتماعية والانسانية والسياسية والاقتصادية. والاعلان عن هذا الاجتماع بشكل رسمي وصدور بيان هما دليل على الاهتمام الفرنسي بالوضع اللبناني والتاكيد من قبل فرنسا والمشاركين ان لبنان ليس متروكا بل هو حاضردوما في اتصالاتهم الديبلوماسية.

وشاركت مصر وقطر لاول مرة في هذا الاجتماع الذي اكتسب وفق مصادر ديبلوماسية طابعا سياسيا جراء مشاركة الممثلة الاميركية بربارا ليف الى جانب المندوب المصري. وقد تطرق المجتمعون الى الجانب السياسي بشكل عام والانتخابات الرئاسية بشكل خاص لملء الشغور الرئاسي باسرع وقت من دون تلميحات او تهديدات لعدم رغبة المجتمعين باتهامهم بالتدخل في هذه الانتخابات.

ونوهت المصادر بان الاعلان رسميا عن اجتماع يشارك فيه مستشارون هو مؤشر لتوسيع المشاورات لكي تشمل الشق السياسي فباريس تريد تاكيد دورها كمحرك لحل الازمة اللبنانية التي باتت تهدد الامن الداخلي في البلد. واشارت المصادر الى انه من غير المستبعد ان يحضر هذا اللقاء لاجتماعات اخرى يشارك فيها وزراء خارجية الدول المعنية للتحضير لاجتماع موسع ورفيع، "بيروت ١" على غرار اجتماع "بغداد ٢" لوضع صيغة لحل للازمة اللبنانية من جميع جوانبها السياسية والاقتصادية وتشارك فيه طهران كما شاركت في اجتماعات "بغداد ٢" بالاضافة الى دول اقليمية ودولية تتابع الملف اللبناني. وتوضح المصادر انه رغم ان التوتر يسود العلاقات الفرنسية - الايرانية ما زالت قنوات التواصل مفتوحة بين البلدين وتسعى باريس بجهد يومي الى عقد هذا الاجتماع الذي قد يشكل منصة اطلاق للضغط على الطبقة السياسية اللبنانية لحل الازمة وانتخاب رئيس وتعيين رئيس لمجلس الوزراء وتشكيل حكومة تبادر الى القيام بالاصلاحات وفق مطالب صندوق النقد الدولي. كما ان الاجتماع يعبر عن الاستمرار في دعم لبنان من الدول الصديقة ومساعدته على الخروج من النفق سريعا وان وضعه على قاب قوسين من الانهيار.

واراد المجتمعون من خلال بيانهم عدم الدخول في سراديب السياسة اللبنانية والانتخابات الرئاسية بل دعوة الاطراف الى التعقل والاسراع في سد الفراغات الدستورية والتحذير من تداعياتها السلبية والقيام بالاصلاحات الاساسية لمنع هذا الانهيار واكدوا من جديد ان لا مساعدات من دون اصلاحات.
غير ان اللافت في الامر انه كان مقررا ان يصدر بيان عن المجتمعين نحو الساعة السابعة مساء بتوقيت باريس ولكن البيان لم يصدر في الساعات اللاحقة بعد انتهاء الاجتماع .

وكتبت" الديار": بحث الاجتماع «الخماسي» في باريس امس نقاطا عامة حول الازمة اللبنانية، ووفقا لمصادر دبلوماسية، كان اللقاء ايجابيا لناحية تجديد الحرص على استقرار لبنان، لكن المجتمعين لم يدخلوا في اية تفاصيل محددة تتعلق باسماء مرشحة للرئاسة الاولى... وكان التوافق تاما على ان يقوم اللبنانيون بقيادة بلادهم نحو الخروج من الازمة عبر سلسلة اصلاحات واضحة. بمعنى آخر، فان الامر يقع على عاتقهم اولا..
 
ووفقا لمصادر مطلعة، لم يكن احد يراهن على اكثر من بيان الخارجية الفرنسية، فمساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بربارة ليف كانت قد نصحت الوفد النيابي اللبناني الذي التقته قبل ايام في واشنطن، بأن لا يعولوا على الولايات المتحدة الاميركية في الاستحقاق الرئاسي، او في اعادة بناء السلطة التنفيذية، وقد لمسوا غياب اي وجود للملف اللبناني على الاجندة الاميركية في هذه المرحلة. وكانت واضحة في الطلب منهم بان يبادروا بأنفسهم إلى حل عقدة انتخاب رئيس جديد للبلاد وتشكيل حكومة جديدة قادرة على تولي مسؤولية إعادة بناء المؤسسات وتحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية. وقالت صراحة «ان اخراج بلادكم من المأزق هو مسؤوليتكم اولا»، وفهموا ان واشنطن ليست في صدد دعم اي مرشح رئاسي. وقد جاء اعلان البنك الدولي عن «طي صفحة» القرض المخصص للكهرباء والغاز، ليزيد من قتامة الصورة الاميركية السلبية وضوحا. 
 
ومن الجانب السعودي لا تبدو الصورة افضل حالا، فالرياض ليست معنية من قريب او بعيد بالعودة الى الساحة اللبنانية، وفقا للصيغة القديمة المعتادة، وهي سبق وابلغت باريس والدوحة انها لم تعد معنية بالاستثمار سياسيا في لبنان، وتدخلها الاقتصادي سيكون محدود جدا لا يتجاوز المساعدات الانسانية المحددة الوجهة والصرف الدقيق.

وكتبت" البناء": انتهى مساء أمس الاجتماع الدبلوماسي الدولي الإقليمي الذي استضافته باريس حول لبنان دون أن يصدر عنه شيء، وشاركت في الاجتماع مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الادنى باربرا ليف، ونزار العلولا مستشار الديوان الملكي السعودي، ومساعد وزير الخارجية القطري محمد الخليفي والمستشار في الرئاسة الفرنسية للشرق الأوسط باتريك دوريل وآن غيغن مديرة قسم الشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية. ومثّل مصر في الاجتماع سفيرها في باريس علاء يوسف، بالإضافة الى كلّ من سفيرة الولايات المتحدة في بيروت دوروثي شيا وسفيرة فرنسا في لبنان آن غريو، وبينما قيل إنّ البيان الختامي سوف يصدر خلال الليل، لم يكن مع منتصف ليل أمس قد صدر شيء بعد.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك