Advertisement

لبنان

وفد وزاري لبناني الى سوريا في مهمة انسانية.. واستغراب حكومي للمزايدات والاتهامات

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
08-02-2023 | 02:00
A-
A+
Doc-P-1036543-638114404527478899.png
Doc-P-1036543-638114404527478899.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

في مستهل جلسة مجلس الوزراء يوم الاثنين الفائت، تحدث رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن تداعيات الزلزال الذي اصاب تركيا وسوريا والهزة الارضية التي ضربت لبنان. وقال: لقد كلفنا معالي الوزير ناصر ياسين الاتصال بالسلطات التركية التي طلبت نوعا من التعاون في مجال الاغاثة، ونحن بصدد متابعة هذا الموضوع مع احتمال ارسال قوة انقاذ من الجيش والدفاع المدني للمساعدة في عملية الاغاثة. كذلك تم تكليف الوزير علي حمية الاتصال بالاخوة في سوريا لعرض تقديم اي مساعدة مطلوبة، ولن نتردد لحظة في هذا الموضوع، لكي نكون الى جانب اخواننا في هذه الاوقات الصعبة، كما كانوا هم الى جانبنا دائما".

هذا الموقف حسم باكرا موضوع التعاطي الانساني الملزم في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها سوريا وتركيا.

وترجمة لهدا الموقف شكل رئيس الحكومة وفدا وزاريا يتوجه اليوم الى سوريا لعقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين السوريين تتناول الشؤون الانسانية وتداعيات الزلزال والامكانات اللبنانية المتاحة للمساعدة في مجالات الاغاثة.

ويضم الوفد وزراء: الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، الاشغال العامة والنقل علي حمية، الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، والزراعة عباس الحاج حسن، الامين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير ومدير العناية الطبية في وزارة الصحة الدكتور جوزيف حلو.

مصادر حكومية معنية قالت "على رغم الاوضاع الصعبة التي يمر بها لبنان اقتصاديا وماليا، فقد بادر الى القيام بما هو مطلوب انسانيا واخلاقيا تجاه سوريا وتركيا ، وهما الدولتان اللتان وقفتا الى جانبه في الكثير من المحطات". لكن المستغرب، بحسب الاوساط، كان "حفلة المزايدات  والاتهامات" التي انطلقت منذ الاثنين، وكأن البعض لا يريد أن يسمع الموقف الحكومي او يتقصد القاء التهم جزافا في هذا الملف واستغلال مأساة انسانية كبيرة للتصويب السياسي الرخيص".

وشددت الأوساط "على ان الموقف اللبناني الرسمي إنطلق من اعتبارات انسانية بحتة، ولا علاقة له بالتأويلات السياسية التي يسعى البعض لاسقاطها على الخطوة، خصوصا وأن الواقع اللبناني محكوم باعتبارات خارجية يصعب تجاوزها وتحتّم المقاربات الحذرة في كل المواضيع منعا لتعريض لبنان لاخطار شتى هو في غنى عنها وعن تداعياتها عليه على مختلف المستويات".

Advertisement
المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك