تحت عنوان "سوزان الحاج باقية في السجن" كتبت صحيفة "الأخبار": "لم تتوقّف محاولات عائلة المقدم سوزان الحاج لدفع التهمة عنها. مِن وقفات تضامنية مروراً بتسريبات إعلامية وصولاً إلى محاولة رشوة عائلة المقرصن الموقوف إيلي غبش لتحمُّل الجريمة منفرداً، وفق ما أعلن والده في مؤتمر صحافي عُقِد أول من أمس الأربعاء. غير أنّ ذلك لم يُثمر أو يُسعفها، على الأقل إلى حدّ الآن، للخروج من السجن. فقد ردّت محكمة التمييز العسكرية برئاسة القاضي طاني لطوف طلب تخلية سبيل المقدم الحاج، بعدما استأنفت الأخيرة قرار قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا الذي كان قد رفض إخلاء سبيلها.
لا جديد في القضية سوى ثابتة أنّه لا قرار اتهامياً سيصدر قبل الانتخابات النيابية، بحسب ما تؤكد مصادر قضائية. المسعى الآن لسحب الملف من التداول في ظل محاولات للتركيز على أنّ المقرصن إيلي غبش وحده المتورّط، فيما ملف الحاج، الموقوفة بجرم التحريض والاشتراك في اختلاق أدلة مادية وإلكترونية غير صحيحة وقرصنة مواقع وزارات لبنانية وسواها، فارغ فُبرك بسبب كيديات على خلفية خلافها مع رؤسائها في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.