Advertisement

لبنان

ميقاتي: المسيحيون والمسلمون في طرابلس يشكلون عائلة واحدة

Lebanon 24
26-04-2018 | 07:35
A-
A+
Doc-P-466493-6367056509428623295ae1b99712eac.jpeg
Doc-P-466493-6367056509428623295ae1b99712eac.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

أكد الرئيس نجيب ميقاتي أنّ "المسيحيين والمسلمين في طرابلس يشكلون عائلة واحدة ويكملون بعضهم بعضاً، ووجودهما معاً يغني الوطن، وهذا ما نتمنى يبقى في نفوسنا ونفوس أبنائنا".
وفي سلسلة لقاءات انتخابية قال: "على أبواب الاستحقاق الانتخابي، أنا أرى أن كلاً منكم ماكينة انتخابية بحد ذاته، في تواصله مع زوجته وأولاده وجيرانه، وأنا متأكد أنكم تميزون بين الصحيح والخطأ، وتعرفون أن "لائحة العزم" هي التي تمثل تفكيركم وطموحاتكم، وفي السادس من أيار، نريد الحضور الباكر الكثيف إلى صناديق الاقتراع، خاصة وأننا حسمنا قرارنا، لنترقب النصر في نهاية اليوم إن شاء الله".
وأضاف: "لا أحد يزايد علينا في الموضوع الوطني فلطالما كانت طرابلس منذ الاستقلال محافظة على الوحدة الوطنية وعلى لبنان، أكثر من أي منطقة أخرى، كما كانت دائماً تحت سقف القانون، وأهلها يحبون القانون والدولة. فلا أحد بإمكانه رفع السقف والمزايدة علينا. يكلموننا عن سلاح "حزب الله"، وقد اكدنا أكثر من مرة أن لا سلاح خارج إطار الدولة اللبنانية، ويجب أن يكون هذا السلاح تحت إمرة الجيش اللبناني. يكلموننا أحياناً عن دم الشهيد رفيق الحريري، ولا يعرفون أن لا أحد أحرص مني على هذا الموضوع، وقد ترجمت هذا الحرص بالاستمرار في تمويل المحكمة الدولية، وأنا مصر عليها أكثر منهم. يتكلمون عن سوريا والوصاية، فهل نسوا من ابتدع سياسة النأي بالنفس. باختصار، لا أحد يزايد علينا في السياسة الوطنية، وثوابتنا معروفة ولا تشوبها أي شائبة".
وقال: "ومع البدء بتأليف اللوائح الانتخابية، استعرضت ما تريده طرابلس، فبدلاً من أن يشكل كل ناخب لائحته، وضعت نفسي مكان المواطن الطرابلسي، وشكلنا لائحة تنال رضا أهل طرابلس، ويكون أعضاؤها متواصلين مع الناس، متعددي الاختصاصات، ولا تضم أي عناصر خارجة  عن نسيج المدينة، فكانت "لائحة العزم". يقول الجميع"إن اللائحة "بتحكي طرابلسي"، وهي على علاقة مع معظم العائلات الطرابلسية، من هنا أقول، إنه من الضروري أن تستعيد طرابلس دورها، بسواعد أبنائها، دون أن يكونوا ملحقين بالآخرين.
وأضاف: "بالأمس كنت في الضنية، وأقول لكم إنني سررت جداً بأهلها الطيبين، ونحن وإياهم امتداد واحد. ولكن شعرت بأنهم متعطشون للتغيير المطلوب، وأقول لهم إن وقت التغيير حان، لنصل إلى وضع أفضل في الضنية والمنية وطرابلس، فهذا التكامل الطبيعي بيننا، إضافة إلى جزء من الكورة، بدون أن ننسى عكار، رغم كونها محافظة في ذاتها. هنا، يجب أن يكون لنا كلمة، ولا يمكن أن تكون فقط من ناحيتنا، بل ينبغي أن تشاركونا في القرار عبر تشجيع الناس على التصويت، إضافة إلى تحرك دائم في فترة ما بعد الانتخابات، وان تستمروا في المطالبة والإلحاح ومتابعة المشاريع".
وختم ميقاتي: "يبقى أمر اساسي متعلق بالعملية الانتخابية، فبناء على إحصاء صغير نظم في البترون قبل ثلاثة أيام شمل عينة من 260 شخصاً، انتخب منهم 120 شخصاً بطريقة خاطئة. من هنا، يجب التنبه جيدا الى طريقة الاقتراع وارشاد الناخبين الى هذا الامر.
وبرعاية وحضور الرئيس ميقاتي  أقامت مدرسة العزم احتفالاً لإطلاق "يوم طرابلس، وقال الرئيس ميقاتي في المناسبة: "ادعوكم الى الامل لأننا لا يمكن ان نكون محبطين من واقع المدينة، ثم ندعو الآخرين لزيارتها. طرابلس لؤلؤة بكل معنى الكلمة، وهي تتألق دائماً، ولا أحد يمكنه إيقاف رونقها وإشعاعها. إنجاح المدينة يجب أن يكون مسؤولية كل واحد منا، لا مسؤولية فرد فقط، ومعا نستطيع أن نعيد لطرابلس ما عرفته عبر تاريخ من كونها عاصمة ومدينة فاعلة على كل الصعد".

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك