لفت وزير الخارجية جبران باسيل الى ان "تحالفه مع الوزير طلال ارسلان ابعد من تكتل هو تحالف لدعم العهد والجبل واستعادة الحقوق للمسيحيين والدروز".
واشار باسيل قبيل الاجتماع الاول لتكتل "لبنان القوي" ولقائه الوزير ارسلان الى "اننا نحضر لجبهة نيابية اكبر من التكتل ولدينا اصرار مضاعف لاستكمال الاصلاحات، والتغيير بدأ في الجبل استعدادا للانتخابات بعد 4 سنين".
اضاف: "وقد سمعنا استحضارا للغة الحرب ولكن نحن لن نستحضر الا لغة السلام". ورأى انه "سقط 4 اعضاء من لائحة المصالحة ولم تسقط المختارة، ولن تسقط بما تمثل ومنفتحون للتعاطي مع الجميع ولكن بمساواة".
ارسلان
من جهته قال ارسلان بعد اللقاء: "اننا نؤكد التحالف مع "التيار الوطني الحر" الذي له أبعاد أكثر من إنتخابية، وأكدنا عليه في لقاء خلدة مع رئيس "التيار" وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل"، مشددا على "أننا داعمون للعهد ونحن مع التكتل الذي يدعم العهد، ونحن شركاء مع العهد ومع كل من يدعم مسيرة قيام الدولة على حساب قيام المزرعة، ونحن في الجبل جسم واحد وكتلة واحدة، ونحن بهذا الإنتصار الكبير الذي حققناه، أعدنا الشراكة على أرض الجبل".
ولفت إلى أن "المصالحة ليست شعارا ينبت بين الحين والآخر للإستثمار السياسي"، مشيرا إلى أن "أهل الجبل دروز ومسيحيين مصيرهم العيش الواحد، والجبل سيبقى قلب لبنان النابض بأهله، ولا نقبل أن يلغينا أحد، ولا نريد إلغاء أحد"، وانني متحالف على رأس السطح مع الاخوة في "التيار"، وهو تحالف سياسي بامتياز لدعم العهد ودعم أبناء الجبل الذي دفع أثمانا باهظة، نحن بغنى أن نعيدها".